شؤون لبنانية

“حركة شباب لبنان”: لقيام مصالحة بين اللبنانيين ودولتهم

أقامت “حركة شباب لبنان” و “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” افطارهما السنوي في فندق فينيسيا.

الرافعي
بداية، تحدثت المحامية سنا الرافعي عيتاني مرحبة، مؤكدة “ثبات الحركة على اهدافها ورؤيتها واصرارها على الاستمرار بتحقيق تطلعات الشباب في لبنان”، وحيّت المحامين “المؤمنين بما تقوم به الحركة والهيئة في المجال الحقوقي بالتعاون مع المؤسسات الرسمية المعنية”، مشددة على “ان هيئة الطوارئ المدنية لا تزال مستمرة بنشاطاتها على كل المستويات وفي كل المناطق دون تمييز”.

عويدات
ثم تحدث عويدات باسم الهيئة، ولفت الى “اهمية العمل الاجتماعي والخيري المنظم مؤسساتيا”، واكد ان “اصرار مجلس امناء الهيئة على تنظيم معظم مبادرتها بالتعاون مع الجهات الرسمية الحكومية هو تأكيد ايمان الهيئة بالدولة والمؤسسات، والتكامل بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وليس التنافس”، واعتبر ان “هيئة الطوارئ المدنية قدمت نموذجا في العمل الاجتماعي قلّ نظيره وتمتعت ولا تزال باعلى معايير الشفافية والوضوح”، مذكرا بان “تمويل هذه الهيئة هو ذاتي يتولاه اعضاء مجلس امنائها دون سواهم، وهذا ما جعلها محط ثقة الجهات المحلية كافة وساهم في تطورها ونجاحها”.

صليبا
من جهته، اعتبر صليبا ان “تزامن شهر رمضان المبارك مع الصوم الكبير عند المسيحيين، تزامنا ايضا من انطلاقة العهد الجديد في لبنان، هو تأكيد على اننا نموذجا للعيش المشترك وان شعبنا سيبقى موحدا لا تفرقه لا حزبية ولا سياسة ولا طائفية ولا مناطقية”. ولفت الى ان “الشباب في لبنان ينتظرون من العهد الجديد اصلاحات كثيرة ابرزها تطبيق الحكومة الالكترونية والمعاملات بالبريد، كما والمناقصات العلنية الشفافة، بالاضافة الى تعديل قانون التربية في لبنان الرقم 515 لرفع وصاية اتحاد المدارس الخاصة عن قطاع التعليم في لبنان، واستحداث اتحاد لجان اهل رسمي وطني منتخب يمثل الاهل والطلاب بصورة حقيقية”.

وشدد على ان “قيام مصالحة بين اللبنانيين ودولتهم، لا سيما اهلنا في المناطق البعيدة، يستوجب اقرار عفو عام شامل مع بعض الاستثناءات الضيقة تتعلق بقتلة العسكريين وبجريمة تفجير مرفأ بيروت وبالجرائم الواقعة على الاموال العامة وبالحقوق الشخصية”، ولفت الى انه “لا يمكن تغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتقريب اللبنانيين في دولتهم في ظل وجود اكثر من 50000  مذكرة توقيف غيابية في لبنان”، معتبرا ان من “شأن العفو العام زيادة انتاجية القضاء، اذ انه يرفع عن كاهله عبء ملفات كثيرة متراكمة منذ اعوام”.
وأكّد ان “مسيرة الحركة طوال 13عاما بنت ثقة كبيرة بينها وبين الناس وجهلتها محط استقطاب للشباب في لبنان، وقد خاضت الحركة غمار السياسة والشأن العام من خارج المؤسسات، وبات الآن عليها ان تخوضها من داخل المؤسسات عبر المشاركة في كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة أكانت بلدية أم نقابية أم نيابية”.

وفي الختام، كرّمت الحركة والهيئة النقيبين مصري و الحسن واعضاء النقابتين ومنحت كلا من المجلسين درعا “تقديرا لدور نقابتي المحامين في الحياة السياسية والعامة والدفاع، عن حقوق الانسان وصون العدالة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى