أبرزرأي

“حركة بلا بركة” …وتشديد على وجوب انجاز الانتخابات الرئاسية منتصف حزيران

 عاد السباق الرئاسي الى المربع الاول ، في ظل توازن سلبي بين الثنائي وحلفائه من جهة ،  وبين المعارضة من جهة أخرى . فالفريقان غير قادرين وبالتالي الازمة على حالها.

في الاثناء ، لفت موقف للرئيس نبيه بري اكد فيه وجوب انجاز الانتخابات الرئاسية في الخامس عشر من حزيران المقبل كحد اقصى . فهل يعني موقف بري انه سيدعو الى جلسة لانتخاب رئيس قبل هذا الموعد ، ام ان موقفه سيبقى في اطار الكلام والتمنيات لا اكثر ولا اقل؟

في المواقف، أشار عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان إلى أن “من يضرب موعداً للرئاسة بعد أسبوعين أو شهر لا يعرف شيئاً”.
 ودعا كنعان المسيحيين إلى “تقييم المرحلة السابقة، وعدم إلغاء إمكانية التفاهم المسيحي الاستراتيجي”، مشدّداً على أن “المطلوب أمس قبل اليوم الوصول إلى قاسم مشترك على أساس المواصفات التي هي من تحدد الرئيس المقبل”.

من جهته، اشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى ان “حزب الله يحاول فرض مرشحه رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، وسيواصل التعطيل إلى أن يصل إلى مبتغاه”. واوضح في حديث تلفزيوني بان “السعودية لا تريد التدخل بالشأن الداخلي للبنان، ولا عذر لتكرار التسوية”.

وعن لقاء السفير السعودي وليد البخاري، لفت الجميل الى اننا “نحاول منع تدهور البلد لأننا نحبه بشكل لا يوصف، ولم نتّكل يومًا على الخارج ودافعنا دائمًا وحدنا عن لبنان، وموقفنا ثابت ونحن نتكل على انفسنا وواجب اللبنانيين الدفاع عن حقهم وعلينا اتخاذ الموقف ونعبر عن قناعاتنا ونقوم بكل ما يجب لمنع البلد من التدهور والعمل لانقاذ لبنان، ولا يمكن القبول بتسويات على حساب الشعب”.

وفي إطار متصل ، توقع عضو كتلة الجمهورية القوية النائب فادي كرم أن تتقدم الامور نحو الأحسن خصوصاً في ظل الاتصالات والاجتماعات التي تحصل من اجل منع فرض مرشح الثنائي لرئاسة الجمهورية، لافتاً الى ان لدى المعارضة قدرة تعطيل على ما يقوم به الفريق الاخر.  وكشف كرم في حديث ل”رأي سياسي”،عن لقاءات تعقد بين القوات اللبنانية وكافة جهات المعارضة والتيار الوطني الحر ، لافتاً الى ان المناقشات وصلت الى الاتفاق على اسمين أو ثلاثة .

وبالنظر الى المشهد الذي نراه اليوم ، فلا رئيس للجمهورية قبل القمة العربية التي سيتمثل فيها لبنان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأنه ما بعد مقررات القمة وضمنها ما يحض على انتخاب الرئيس، وسط معلومات بخرق جدار الأزمة الرئاسية خلال شهر حزيران وقبل شغور حاكمية مصرف لبنان في الرابع من تموز..
و تشير الأوساط الى مواقف السفير وليد بخاري بقوله من جديد إن المملكة تعتبر أن ليس من شأنها ان تسهل انتخاب أحد ولا أن تعرقل انتخاب أحد

وفيما تشتعل جبهة غزة ، تبقى الاشارة الى تلقي الرئيس السوري بشار الاسد دعوة رسمية من الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في قمة جدة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى