حركة أمل: لتزخيم حركة الاتصالات للتوافق والدفع بإتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي
إعتبر المكتب السياسي لحركة “أمل” في بيانه الأسبوعي انه في خضم المهلة الدستورية المتعلقة بإنتخاب رئيس للجمهورية، تشير الحركة إلى وجوب تزخيم حركة الاتصالات للتوافق والدفع بإتجاه إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري والوطني الكبير، إذ ترى أن موقع رئاسة الجمهورية لا يجوز على الاطلاق الركون إلى فكرة شغوره.
ودعا المكتب السياسي لحركة أمل جميع المعنيين إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والدستورية، وخلق المناخات الايجابية بغية الاسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والظروف الضاغطة التي يعاني منها اللبنانيون على أكثر من صعيد خاصة في قضية المودعين وأزمة القطاع المصرفي والانهيارات في الواقع النقدي.
أضاف البيان: تنظر الحركة بإيجابية إلى النقاش تحت قبة البرلمان في ما يتعلق بالموازنة التي يفترض أن تؤمن موارد للبنانيين على صعيد المعاشات، ودعم قطاعات التعليم والصحة والأمن، وعلى الرغم من كل التساؤلات المتعلقة بالموازنة، إلا أن الاسوأ والأخطر هو عدم وجود موازنة تنتظم فيها المالية العامة للدولة.
وتابع البيان: إن الحواجز المرفوعة أمام حل قضية الكهرباء والطاقة في لبنان تحتم بذل كل الجهود من أجل ايجاد مخارج لهذا المأزق، وضرورة الاستفادة من العروض المتتالية من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران وعدم الانصات إلى إملاءات المتربصين بلبنان شراً.
وختم البيان: في أجواء أربعين الامام الحسين (ع)، والذي أطلق فيه الامام القائد السيد موسى الصدر مشروعه الاصلاحي الذي عُمدّ مسارها الحسيني بدماء خيرة شهدائها وقادتها، ونحن على مشارف ذكرى من زرعناهم مشاعل حسينية من أجل الجنوب ومواجهة العدو الصهيوني وحفظ لبنان داوود داوود ومحمود فقه وحسن سبيتي، نقف بإجلال وإكبار أمام الزحف المليوني الذي شهدته كربلاء المقدسة في أربعينية الامام الحسين(ع)، وهو ما يشير إلى أهلية العراق إلى أن يكون بلداً ناهضاً وقوياً وموحداً في الاقليم والعالم، وأن يرتفع فيه صوت وإرادة وحدة بنيه في جميع مكوناتهم من أجل عراقٍ درعُ للعرب والمسلمين.