شؤون لبنانية

حركة أمل جددت مطالبتها باتخاذ أقسى الإجراءات لقمع مافيات المضاربة بالدولار والمعروفة بالأسماء والتشدد في الرقابة على الأسعار

بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة أمل:
عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:

أولاً: بمناسبة حلول الأعياد المجيدة يتوجّه المكتب السياسي لحركة أمل بالتهاني من اللبنانيين عموماً، والمسيحيين خصوصاً، رغم قساوة العيش ومرارة اللحظة التي نعيشها، عسى أن يرتقي الجميع بأدائهم وسلوكهم لفتح نافذة ضوء لإنقاذ الوطن والمواطن.
والتهاني موصولة إلى قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي نتقاسم معها الحزن والأسى بوفاة أحد جنود الكتيبة الإرلندية في حادثٍ مستنكر ومؤسف.

ثانيـاً: يُدرك المكتب السياسي أن هدر الوقت وإستنزافه هو هدر للوطن ولمستقبل أبنائه، ويعتبر أن الحوار بين مكوناته هو أرقى أشكال الممارسة الديمقراطية للمساهمة في صناعة الحلول والإنقاذ بدلاً من التفنّن في صناعة الخوف والقلق والأزمات.

ثالثـاً: إزاء التدهور المتسارع في سعر العملة الوطنية وانعكاسها على القدرة الشرائية والأوضاع الإجتماعية والمعيشية، يجدد المكتب مطالبته باتخاذ أقسى الإجراءات لقمع مافيات المضاربة بالدولار والمعروفة بالأسماء، والتي تمارس جريمة بحق المواطنين واستقرار البلد، والتشدد في الرقابة على الأسعار من قبل بعض التجار، وضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في تنفيذ إجراءات الحماية الإجتماعية للناس.

رابعـاً: تبقى القضية الفلسطينية المبتدأ والخبر وأمام ما تتعرّض له الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من سطو على الأرض وتقطيع لأوصال المدن والبلدات وعمليات الإقتحام لمخيم جنين ونابلس، والقتل المتعمّد للمدنيين والإستمرار بعمليات تهديم المنازل والتهديد الذي يتعرض له الفلسطينيون داخل أراضي عام 1948، والتوجّه الصهيوني الواضح بضم وتهويد كامل مدينة القدس، أمام كل هذا تؤكد الحركة على أن صمود ونضال الشعب الفلسطيني هو الضامن لإفشال كل مخططات العدو، وتعبّر عن فخرها واعتزازها بكل ملاحم المقاو/مة والجهاد التي يصنعها هذا الشعب العظيم الذي يدافع عن أرض الديانات ومسرى الرسول ومولد المسيح (عليهما السلام)، وفي مناسبة الأعياد تتقدم حركة أمل من كل أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه والأسرى وعوائل شهد/ائه بأحر التهاني على أمل أن يكون مطلع العام القادم موعداً مع مزيد من الوحدة والدفع بمؤسسات الشعب الفلسطيني التمثيلية والقيادية إلى الأمام.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى