حداد في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب إثر وفاة مراهقة أجهضت سرا
أعلن ائتلاف جمعيات مدافعة عن حقوق النساء، الثلاثاء، “يوم حداد” على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب إثر وفاة مراهقة مطلع أيلول/سبتمبر بعد عملية إجهاض سرية في قرية وسط المغرب.
وقالت المشاركة في تأسيس ائتلاف “خارجة عن القانون” صونيا التراب إن “المأساة مرت دون أن نكترث لها. نحاول أن نستغل هذا النشاط الرمزي لتنبيه الرأي العام”.
أثارت وفاة الفتاة مريم البالغة من العمر 14 عاما في عملية إجهاض سرية في قرية بوميا بمحافظة ميدلت في جنوب شرق المغرب، تنديدا واسعا من قبل منظمات غير حكومية تدافع عن حقوق النساء.
كما اعتبرت منظمة “ربيع الكرامة” أن “الإجهاض حدث في داخل بيت رجل كان يستغل الضحية جنسيا”.
وتدعو جمعية “خارجة عن القانون” روّاد مواقع التواصل الاجتماعي لنشر صور ووسم #مريم فوق خلفية خضراء.
وأكدت صونيا التراب أن “الهدف هو أن تنتشر المعلومة إلى خارج فضاء الناشطين لأنه يجب أن تكون النساء محميات وأن تتغير القوانين القديمة”.