حبشي: الإيراني يستأذن الأميركي لضرب إسرائيل!
لخّص عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انطوان حبشي الوضع السياسي والأمني في لبنان، والوضع المعيشي الصعب الذي يعانيه اللبنانيون في ظل غياب السيادة خلال لقائه أبناء الجالية اللبنانية، في صالة كنيسة سيدة لبنان في مدينة شيكاغو في ولاية ايلينوي محطته الثامنة ضمن جولته الاميركية، في حضور كاهن الرعية الخوري بيار الخوري الذي ألقى كلمة رحب فيها بالنائب الضيف وصحبه، مؤكدًا أن “الكنيسة جامعة للبنانيين”.
واعتبر النائب حبشي أن “الإيراني يستأذن الأميركي لضرب إسرائيل، في وقت مُدنه آمنة، ويستعمل الجنوب بأيدي من يستلم القرار فيه، ليكون ساحة الردّ على ركام قرانا وجثث أبنائنا في الجنوب وفي بعلبك الهرمل، وهم حتى لا تتسنى لهم فرصة الموت في القتال، بل يموتون مستهدفين في بيوتهم وعلى الطرق”. ورأى أن “الأولوية في لبنان يجب أن تكون لضمان سيادة الدولة وتباعًا لانتخاب رئيس للجمهوريّة”.
وكان استقبله في المطار رئيس القطاع إيلي سليمان ورئيس مركز “القوات” في شيكاغو وليام حرب وعدد من القواتيين.
كما لبى حبشي دعوة الاستاذ جهاد القارح على مأدبة غداء على شرفه. بعدها شارك في العشاء الذي أقامه مركز “القوات اللبنانية” في شيكاغو.
وكانت كلمة للنائب حبشي قال فيها: “ضربني وبكى سبقني واشتكى”، يمارسون الفدرالية ويتهموننا بها، فهل نحن من نرعى الاقتصاد الموازي او نرعى الأمن الموازي؟ او نحن من احتكر قرار الحرب والسلم وفرضناه على الآخرين؟ أو نحن من علّقنا الدستور وأقفلنا المجلس في وجه انتخاب الرئيس؟ أو نحن من نمدّد للبلديات في كلّ لبنان بذريعة الحرب في حين نبدي الاستعداد للحوار مع الأميركي بشأن الحدود وتوقيف الحرب والتباحث في كيفية تطبيق القرار 1701؟ او نحن من نغطي اليوم التمديد للبلديات ورفضنا التمديد لقائد الجيش لمصلحة لا تُعنى بالدولة؟”.
أضاف: “منذ العام 2005 ولتاريخه أكثرية اللبنانيين يرفضون سلاح الحزب ويصرحون بذلك كما ورغم استلام الثنائيّ الحكومات فعليًّا منذ حكومة حسان دياب، لم يستطع الحزب احتكار القرارات وهي عدة نذكر منها رفض التمديد لقائد الجيش، هناك توازن ولو سلبيّ. من هنا أشدّد على قوة الموقف وقوة الكلمة ولا حلّ لوضع حدود للدويلة إلا بتطبيق القرار 1701 الّذي ينص ضمنًا على الـ 1559”.