رأي

حاولوا الإطاحة بالأسد.. قوات خاصة بريطانية قامت بعشرات العمليات السرية في الخارج

كتب ألكسندر كوديليا، في “كومسومولسكايا برافدا”،مقالاً جاء فيه :

وجاء في المقال: نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقًا أجرته مجموعة Action on Armed Violence (AOAV)، يؤكد أن القوات البريطانية الخاصة تنفذ عمليات سرية في 19 دولة، منذ العام 2011. كل هذه المهمات مخفية بعناية، ما يثير مخاوف جدية بين المؤلفين حول شفافية استخدام وحدات النخبة.

ويقال إن العمليات جرت في سوريا ونيجيريا والسودان وأوكرانيا وحتى روسيا. لم يتم الإعلان عن شيء من هذا القبيل رسميًا، لذا فإن المحققين راضون عن هذه التسريبات الجزئية، محاولين تجميع الصورة وفهم إلى أين يجري إرسال المفارز السرية بأموال دافعي الضرائب.

اتضح أن رئيس الوزراء البريطاني ووزير دفاعه استخدما قوات خاصة، عشرات المرات، للقيام بمهام محفوفة بالمخاطر في دول ثالثة لا وجود للقوات البريطانية فيها.

كانت سوريا منطقة مفصلية لنشاطهم، فإلى هناك وصلت قوة بريطانية خاصة في العام 2012 لمساعدة المتطرفين في الإطاحة بنظام بشار الأسد. وفي العام 2013، تم تكليف المخبرين بتحديد أهداف (في سوريا) للقصف، لكن البرلمان منع هذه الضربات الجوية.

كشف التسريب سيئ السمعة لوثائق البنتاغون سرًا آخر: يعمل حوالي 50 مقاتلاً بريطانيًا من قوات النخبة في أوكرانيا، على الرغم من أن المملكة ليست طرفًا رسميًا في النزاع.

بل ووصلت قوات النخبة البريطانية إلى روسيا. فكما يؤكدون، في العام 2014 جرى ضمهم إلى الوفد البريطاني في الألعاب الأولمبية بسوتشي لضمان سلامة الرياضيين.

وتشمل قائمة الدول التي تمكنت القوات الخاصة البريطانية من دخولها، أيضًا، الجزائر وإستونيا وفرنسا وعمان والعراق وكينيا وليبيا ومالي وقبرص وباكستان والصومال واليمن. وردا على استفسار إعلامي حول تفاصيل مثل هذا النشاط، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إنهم، وفقًا للتقليد القائم منذ وقت طويل، لا يعلقون على عمليات القوات الخاصة البريطانية.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرًا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى