حاصباني: كلّما كانت الظروف صعبة كلّما كنّا جانب بعضنا البعض
نظّمت منطقة بيروت في “القوّات اللبنانيّة” احتفالاً لمناسبة إعادة افتتاح مركز ساسين في الأشرفيّة، في حضور عضوي تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائبين غسّان حاصباني وجهاد بقرادوني، الوزيرين السابقين ماي شدياق وريشار قيوميجيان، الامين العام للحزب إميل مكرزل، أعضاء الهيئة التنفيذية جوزيف الجبيلي، أسعد سعيد ودانيال سبيرو، عدد من أعضاء المجلس المركزي، المنسّقَين السابقين لمنطقة بيروت بول معرّاوي وسعيد حديفة، مخاتير المنطقة، فاعليات بيروتية، رؤساء مكاتب واعضاء المنطقة، وحشد من المحازبين ومن أبناء المحلة.
كلمة الترحيب ألقتها مسؤولة الإعلام والتواصل في المنطقة تيّا الياس، التي لفتت في كلمتها إلى أن “ساسين هي قلب الأشرفية النابض، ساسين التي حملت مع القوّات لحظات الإنتصار والصمود، ساسين ساحة البشير…”، واعتبرت أن “إعادة افتتاح مركز ساسين، رغم الصعوبات والتحدّيات الإجتماعية والإقتصادية والسياسيّة، بمثابة راية أمل لأبناء الأشرفية وعربون ائتمان لنضالهم وتضحياتهم”.
بعدها ألقى رئيس المركز ربيع زيناتي كلمة شكر فيها ل”جميع الرفاق والأصدقاء الذين ساهموا بهدف إعادة افتتاح المركز، وها أني استغل الفرصة للقول ان افتتاح المركز تزامن مع ذكرى إعلان ترشيح الرئيس بشير الجميّل لرئاسة الجمهوريّة الحلم، كما وخروج الدكتور جعجع من المعتقل”.
بدوره أشار شربشي إلى أن “افتتاح مركز للقوات اللبنانية كان بمثابة حلم لكل قواتي ما بين العامين 1994 – 2005، هذا الحلم بات حاجة اجتماعية وسياسية لكل المجتمع اللبناني، وأن أول مركز للقوات اللبنانية في ساسين افتتح العام 2005”.
وتابع: “ان افتتاح مركز هو خطوة طبيعة بمسار القوّات اللبنانيّة التي التزمت الإهتمام بأهلها وناسها في بيروت والأشرفية، وكانت القوات رأس حربة المقاومة العسكرية في سنوات الحرب التي فُرضت علينا، وكانت الأشرفية البداية والحكاية ونهاية كل محتل، مجرم وغاصب”.
أما مكرزل فقد ذكّر أنه “خلال المعارك كان أبناء منطقة بيروت مناضلين فعليين، ومقاومين أصيلين، متمسّكين بأرضهم، وأن علاقة الأفراد بالقوات اللبنانية تحولت من تعاطف طبيعي الى قناعة فعلية، ما أسس لاستمرارية “القوات ” وجعله الحزب الأقوى والأكبر رغم اغتيال الرئيس بشير الجميّل واعتقال الدكتور جعجع، وما الهجومات السياسية علينا إلا لفعالية دورنا في لبنان، وان كل فرد منّا هو شخص فعّال في دوره وطموحه وصولاً لتحقيق أهدافه في بناء وطنٍ يطمح إليه ويسعى له”.
حاصباني
من جهته، شدّد حاصباني على أنه “كلّما كانت الظروف صعبة كلّما كنّا جانب بعضنا البعض قلب واحد وهدف واحد، مراكز جديدة تُفتتح، شباب جُدد ينتمون لصفوفنا ويقتربون أكثر بالفكر والفعل والقول، لأنه كلّما اشتدت الصعوبات كلّما بنينا أكثر، وتقدّمنا بقضيتنا إلى الأمام لتحقيق لبنان الذي نحلم به”.