أخبار عاجلةشؤون لبنانية

حاصباني: “الحوار هو عملية شكلية…إنو نحنا قادرين نجيب ناس حول الطاولة!!”

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني أن “لا حوار على أي شيء من دون تطبيق الدستور، لاسيما أن الأعراف التي تم القبول بها سابقا أفضت الى تدمير الدستور”.

وشدد على أنه: “من المستحيل الخروج عن الخط الدستوري شبر لأن أي شيء خارج الدستور سيخلق عرفا جديدا”، وقال: “هناك نية اليوم  لتحوير الدستور والقيام بطاولة حوار حول كل الأمور الخلافية في البلد”، لافتا إلى أن “الحوار هو عملية شكلية فقط لتثبيت كلمة (إنو نحنا قادرين نجيب ناس حول الطاولة)”.

وأشار إلى أن: “هناك توافقا تاما بين المعارضة، لكن هناك من يقفون بين المعارضة والموالاة وهم الوجه الآخر للسلطة، وهم من أوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم وينتظرون التسوية”، وشدد على أن “جبران باسيل لم يعد يمثل روحية التيار الوطني الحر وفي مجالسهم الخاصة يقولون هذا الأمر”، مؤكدا أن “التسوية بعيدة، ولن يكون هناك أي انفتاح عربي على مرشح الممانعة،  وان  الخماسية انتقلت الى مرحلة ما بعد سليمان فرنجية لأنه لا يستوفي الشروط كونه مرشحا رئاسيا يحظى بالتوافق واذا اتى فرنجية رئيسا فسيأتي من دون غطاء ماروني، وهذا لن يرضى به اللبنانيون ولا اللجنة الخماسية”.

 أضاف: “نحن أمام تركيبة بيع وشراء معقدة ولسنا أمام تسوية، فما نشهده هو وقت مستقطع الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، وسيادة لبنان منتهكة من إيران ومن حزب الله ومن إسرائيل عند الحدود”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن التحاور مع جهة عقائدية لا تؤمن بلبنان، فقضيتها تتوجه حينا الى تحرير الأراضي اللبنانية وحينا آخر الى تحرير فلسطين أو مؤازرة الحوثي، والإختلاف اليوم هو حول هوية لبنان”، معتبرا أن “الخطر ما زال قائما جراء عدم التنفيذ الواضح للقرار 1701، والتفاوض اليوم ليس على تسوية على مستوى المنطقة، بل يتم التفاوض على لبنان المدمر اقتصاديا وعلى أراضيه عبر عرض إعطائه مساعدات مالية من خلال تأمين حدود إسرائيل وتراجع حزب الله12 كلم”.

وقال: “الموفد الاميركي أموس هوكستين يحاول تأمين عدم حصول عملية مشابهة لطوفان الأقصى شمال إسرائيل، وذلك عبر تراجع الحزب 12 كيلومترا، وهذا ما يطمئن الطرف الإسرائيلي لتأمين عودة المستوطنين وبالتالي الهدنة ستنسحب على الجنوب”، لافتا الى انه “ليس هناك انكفاء إيراني في المنطقة ومعركة غزة أخرت السلام في الشرق الأوسط، وعندما انخرط حزب الله لم يغير شيئا في سياق المعركة، وان كل فريق يسعى الى تحويل الهدنة الى انتصار”.

واذ شدد على أن: “معركة غزة أخرت عملية السلام في الشرق الأوسط وما يحصل اليوم هو تقطيع للوقت”، رأى أن “الخطر ما زال قائما من دون تنفيذ واضح للقرار 1701 ، والتفاوض اليوم ليس على تسوية على مستوى المنطقة”، مؤكدا أنه “لا يمكن التحاور مع جهة عقائدية لا تؤمن بلبنان، والإختلاف اليوم هو حول هوية لبنان”.

وختم سائلا:”هل سيكون البلد محطة لإيران لاستخدامه لأخذ مكاسب من الغرب”؟، معلنا “تخوفه من انفجار عسكري كبير على مستوى المنطقة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى