جولة لوزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار في طرابلس

جال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار في مدينة طرابلس، للإطلاع على عدة نشاطات تقوم بها منظمات UN Habitat وUN Women وUnicef في المدينة، من بينها المشاريع التي تعمل عليها اللجنة الإجتماعية وذوي الإعاقة في بلدية طرابلس.
وعقد الوزير حجار اجتماعا موسعا في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل سابقا، بمشاركة رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وحضور مسؤولة قسم حماية الطفل في اليونيسف يوهانا أريكسون، مديرة منظمة UN Habitat في لبنان تاينا كريستينشن، ممثلة UN Women في لبنان راشيل دوري، ورئيسة اللجنة الإجتماعية وذوي الإعاقة في مجلس بلدية طرابلس رشا سنكري، وجمعيات من برنامج “تشبيك” لها دور فعّال وتأثير إيجابي إجتماعياً في المدينة، من أجل إسماع صوت يُساند شرائح واسعة من المحتاجين في المجتمع.
رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، أملا ان “تكون زيارة الوزير حجار فاتحة خير وخطوة اولى في طريق مساعدة طرابلس واهلها الذين يعانون من الضائقة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والارتفاع الجنوني للأسعار دون اي ضوابط تمكن المواطن من الحصول على لقمة عيشه الكريم”.
من جهته الوزير حجار اكد بانه يعرف أن مدينة طرابلس ومدن الشمال بشكل عام هم بأوضاع اقتصادية صعبة، لابل لبنان كله بأوضاع اقتصادية صعبة وكارثية.
وأضاف: لنكون صريحين حتى لاندخل بالوعود ولانستطيع تحقيق شيئا؛ كل الممكن عمله اليوم أن نتعاون شعب، مؤسسات محلية ودولية بلديات، الحكومة والوزراء لإطفاء النار وتأمين الحد الأدنى من حياة الناس وننتقل الى مرحلة التنمية، وكل هذا بحاجة لأن تجتمع الحكومة وتصدر قوانين وتضع خطط.
وتابع: من اليوم الأول الذي وصلنا فيه للحكومة لم نستطع الاجتماع إلا مرتين.
الأمنيات كبيرة والواقع مرير وليس لنا إلا الدعاء والصلوات لنجد الحلول المناسبة لإعادة إنطلاق الحكومة ولقاء الحكومة لأنه الممر الأكيد والوحيد لعملية التنمية ولعملية إعادة عجلة الإقتصاد.
وتساءل: كيف بدنا نصرف للبلدية وليس لدينا قانون لنصرف، كيف بدنا نصرف للوزارات ولم نجتمع لنعمل موازنة، كيف بدنا نحاور المؤسسات الدولية ونحن لم نجتمع لوضع خطة نهوض إقتصادي ولكن الأمل كبير ولا يزال هناك عزيمة، فاليوم رأيت في بعض المناطق رغم المعاناة والمأساة أشخاص يعملون واضعين حياتهم كلها بخدمة شعبهم. والتنمية الحقيقية تبدأ عندما يتعاون المجتمع المحلي رجال ونساء واطفال وشباب مع البلدية والمنظمات المحلية والاجنبية ومع الحكومة اللبنانية عندها نستطيع ان نصل إلى مايسمى بالإنماء الحقيقي.
وختم “نطلب ونأمل من الله تعالى أن يساعدنا حتى تذهب هذه الغيمة عن لبنان وتخف الأعباء علينا وخاصة النزوح السوري”.