جولات انتخابية في تركيا تشعل الشارع

بينما تتجه الأنظار إلى الانتخابات التركية، تحتدم المنافسة بين المرشحين وأنصارهم بكافة الوسائل، حتى استعمال الحجارة.
فقد تعرض رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو لرشق بالحجارة في ولاية “أرض روم” أثناء كلمة له بين أنصاره، وذلك تزامناً مع هجوم آخر طال موكب وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك من أنصار المعارضة في مدينة بورصة.
فبينما كان أوغلو يخطب من حافلة خاصة به، تعرض لرشق بالحجارة، أمس الأحد، فتوقف عن إكمال خطابه وطلب من أنصاره الهدوء وعدم الرد على ما سماه الاستفزاز أو الضرر، ثم غادر التجمع الانتخابي دون أن يكمل خطابه.
فيما أعلن إعلام المعارضة إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة بسبب الحادث، وخرج بعدها إمام أوغلو في مقطع مصور قائلاً إن مفتعلي المشكلة ليسوا من أهالي أرض روم.
في حين قال كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي ينحدر منه رئيس بلدية اسطنبول، إن منفذي الهجوم على تجمع رئيس البلدية، هم تحالف العسكر الذي يضم تجار السلاح والمخدرات والممنوعات.
يشار إلى أن استطلاعات الرأي تشي بأن المنافسة ستكون محتدمة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة في 14 أيار/ مايو الجاري، والتي لن تفضي فقط إلى اختيار رئيس لتركيا ولكن أيضا إلى تحديد الدور الذي قد تلعبه أنقرة لتهدئة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.