رأي

: جنرالات “أوبك+” النفطيون حرموا الولايات المتحدة من البنزين الرخيص: ما دور روسيا؟

كتب نيكولاي ماكييف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول امتناع دول التحالف النفطي عن فتح صنابير النفط كما تشتهي واشنطن.

وجاء في المقال: اتخذ أعضاء “أوبك+” قرارا ملفتا، فزادوا حصص الإنتاج لشهر سبتمبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا فقط، وليس 650 ألفا، كما كان مخططا له سابقا.

وفي الوقت نفسه، يستمر الطلب على “الذهب الأسود” في النمو: فوفقا للجنة “أوبك+” التقنية، ستزيد الحاجة إلى الخام في العام الجاري بمقدار 3.4 مليون برميل يوميا، وفي 2023 سيضاف إليها 2.7 مليون “برميل” أخرى.

ولعل السعوديين تعمدوا الحد من صناعتهم النفطية، وبالتالي الحفاظ على أسعار الهيدروكربونات مرتفعة، بحيث يضخون، في الوقت المناسب، عندما يواجه الكوكب خطر مجاعة وقود على نطاق واسع، وفي غضون أسابيع، الكمية اللازمة من الطاقة في السوق العالمية.

في الوقت نفسه، فإن بلدنا (روسيا) مؤهل للاستفادة من مثل هذه الظروف. ففي الصدد، قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية إيغور يوشكوف: “إن منتجي النفط في منطقة الخليج يبتعدون تدريجيا عن واشنطن، التي تعاني صدمة اقتصادية ناجمة عن ارتفاع أسعار وقود السيارات. وهذا لا يعني أن دول شبه الجزيرة العربية تتقرب من روسيا، إنما مصالحها الوطنية تتوافق ببساطة مع مصالحنا. شيء واحد واضح هو أن جولة بايدن الصيفية في الشرق الأوسط، والتي أصر خلالها على زيادة إنتاج “الذهب الأسود”، الذي ما زالت أسعاره حتى الآن مرتفعة، فشلت بالكامل”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى