جنبلاط: العرب لم يقدموا أي مساعدة…

علّق الرئيس وليد جنبلاط على بعض المواقف التي صدرت، ولفت إلى أن “أحدهم قال أن اتفاق أوسلو جديد مرتقب، وكأن اتفاقية أوسلو القديمة كانت تجربة ناجحة بعد 30 عاماً، فهي وُلدت ميتة”.
وأضاف جنبلاط: “وسأل أحد آخر عن مبادرة عربية جديدة، أي البناء على مبادرة الأرض مقابل السلام التي انطلقت في بيروت مع الملك عبدالله وسابقاً نادى بها الملك فهد، أما المداخلة الثالثة تُساوي بين الضحايا، وسفير فلسطين في لندن البارع رفض إدانة عملية “حماس” لأن الأرض محتلة والعملية العسكرية كانت ضد الاحتلال”.
وسأل جنبلاط: “على أي أرض ستقوم الدولة الفلسطينية؟ وثمة 800 ألف مستوطن في الضفة الغربية دون حساب مستوطني القدس، أين هي الدولة الفلسطينية؟ أين ستقوم؟”
وتابع: “قلتم إن “حماس” إيرانية، وكدتم تعتبرونها إسرائيلية، وهي بالأساس فلسطينية، تستطيع ومن حقها أن تطلب مساعدة من إيران لأن العرب لم يقدموا أي مساعدة، هل قدم العرب أي مساعدة لحماس؟ لم يقدموا لها شيئا، فراحت إلى إيران”.
وأشار إلى أن “الأساطيل وصلت، وسمعنا أنتوني بلينكن يبكي واستذكَر أن أبيه وعمه تهجروا بسبب الهولوكوست، ألم ير بلينكن آلاف القتلى على مدى عقود في فلسطين المحتلة؟ الأساطيل وصلت فقط لحماية الإسرائيلي كي لا أقول أكثر”.
وتابع جنبلاط: “هل استبعدت جبهة لبنان؟ قلت كلمة واحدة، أتضامن مع المواطن الجنوبي والمواطن اللبناني بوجه أي اعتداء إسرائيلي، وقلتها بشكل ديبلوماسي أتمنى ألا تُستدرج المقاومة، ولكن عندما تكبر العملية بهذا الحجم، وتصل الأساطيل، ربما ندخل في حرب”.