ذكر موقع “إنتلجنس أونلاين” أنّ لجنة الدراسة الجمهورية وهي مجموعة من الجمهوريين المحافظين في مجلس النواب قدّمت اعتراضها على التمويل الأميركي القوات المسلحة اللبنانية، التي تدّعي إدارة بايدن، وخاصة البنتاغون، أنها “حصناً ضد حزب الله”.
وأوضح الموقع أنّ “لجنة الدراسة الجمهورية، التي يرأسها كيفن هيرن، يعتبر القوات المسلّحة اللبنانية انبعاثاً لحزب الله، وبالتالي إيران”، وأنّ اللجنة ترى أنّ هذا الأمر يبرر تعليق تمويلها لها.
والعام الماضي، ذكر موقع “منارة واشنطن الحرب” الأميركي، إنّ الجمهوريين في الكونغرس الأميركي يسعون لخفض التمويل للأمم المتحدة ولبنان والعراق، وقطع الأموال التي تسمح لإدارة بايدن بتنفيذ اتفاق نووي جديد مع إيران.
ووفق الميزانية، فإنّ “الحكومة اللبنانية أصبحت تحت سيطرة حزب الله بصورة كاملة”، وبناءً عليه، “يدعم الاقتراح قطع المساعدات عن الجيش اللبناني”.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة، في كانون الثاني/يناير، عن إطلاق برنامج دعم عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، والذي سيوفّر 72 مليون دولار على شكل دعم مالي مؤقّت.
