صدى المجتمع

جمعية الشباب البقاعي احتفلت بتخريج الدفعة ال3 لطلاب مركز الشباب البقاعي التربوي في البريفيه

 أقامت جمعية الشباب البقاعي حفل تخريج الدفعة الثالثة لطلاب مركز الشباب البقاعي التربوي في الشهادة المتوسطة – البريفيه، للعام الدراسي 2021 -2022 ، في ملعب مركز الشباب البقاعي التربوي – عيتا الفخار في قضاء راشيا.

حضر الاحتفال النائبان غسان سكاف وياسين ياسين، مدير مؤسسات أزهر البقاع  الشيخ علي الغزاوي القاضي طالب جمعة، القاضي يونس عبد الرزاق، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس رابطة مخاتير راشيا جميل قاسم، مدير الأخوة الوطنية عمر الحشيمي، مدير مدرسة الصويري يوسف صميلي، والدكتور عبد السلام حاسبيني ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

الطسة

بعد كلمة للدكتور زاهي القادري وأخرى باسم الخريجات والخريجين ألقتها الطالبة أليسيا محمد حمود التي حجزت التقدير الأول على مستوى المركز ومن بين المراتب المتقدمة على مستوى البقاع، تحدث رئيس جمعية الشباب البقاعي الدكتور عبد الله الطسة باسم الجمعية فقال: “إن  الجمعية، التي نشأت منذ 12 سنة بتمويل كامل من مؤسسيها، واستمرت وتألقت وكبرت بدعم أعضائها ومحبيها والمجتمع الحاضن في لبنان والإغتراب، أصبحت اليوم أكبر، فصار لديها 4  فروع  في خربة روحا، المرج، عيتا الفخار، وجب جنين، و7 لجان: اللجنة الأكاديمية،  والتربوية، والرياضية، والصحية، والتربوية، ولجنة المشاريع، واللجنة المهنية”.

وأشار إلى أن “عمل أعضاء الجمعية في كل هذه اللجان كان وما زال وسيبقى تطوعيا”، وقال: “لا استثمارات ولا عائدات ولا رواتب لأي من أعضاء الجمعية لقاء عملهم في هذه اللجان، رغم أنهم شكلوا ولا يزالون حوالى 76% من الدعم المالي لهذه الجمعية”.

أضاف: “هذه السنة تم تأسيس صندوق خاص بدعم سنوي للطلاب، وهو صندوق دعم الطالب المدرسي، الذي سيؤمن دعماً للطلاب المميزين علمياً وسلوكياً، فهم أبناء أولياء الأمور من ذوي الدخل المحدود جداً والمهتمين بأبنائهم من حيث المتابعة والتعاون الإيجابي مع المدرسة”.

وشكر ل”النائب البروفسور غسان سكاف وعضو الجمعية المؤسس الدكتور هشام الطسة تعهدهما بدعم هذا الصندوق بمبلغ 10 آلاف دولار سنوياً كل واحد”.

كما شكر ل”أعضاء الجمعية في أنتيريو دعمهم ب10 آلاف دولار سنوياً والنائب ياسين ياسين ب3500 دولار سنوياً وجمعية إرادة بمبلغ يفوق ال2000 دولار سنوياً”.

وشكر أيضاً ل”أعضاء الجمعية في لبنان تكملة ما ينقص من التبرعات لتلبية المنح الإضافية المطلوبة للمركز والمهنية في معظمها”.

وختم: “تأسست هذه الجمعية من دون أي دعم من أي حزب أو سفارة أو جهة داخلية أو خارجية، وستبقى كما صمدت باحتضان المحبين من قرانا المجاورة وأهلنا المغتربين وتشجيعهم وبدعم أعضائها اللا محدود. كما ستكمل لتبقى مؤسساتها منارة للعلم والتنمية، سيدة، وحرة ومستقلة عن أي تأثير”.

وفي الختام، وزعت الشهادات على المتفوقين الخريجين.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى