جمعية “التحريج” احتفلت بتخرج الدفعة الثانية من الهيئة الشبابية للحفاظ على البيئة
احتفلت جمعية التحريج في لبنان بتخرج الدفعة الثانية من الهيئة الشبابية للحفاظ على البيئة، برعاية وزيري البيئة والشباب والرياضة، في حضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، الخبير التقني وممثل مديرية الأحراج الأميركية ستيف لينزو، ممثل عن وزير الشباب والرياضة، المنظمات غير الحكومية الشريكة وأصحاب المصالح وأعضاء اللجنة البيئية ورؤساء البلديات وأولياء أمور المشتركين ومشتركون من الفوج الأول وفعاليات أخرى.
وأوضح بيان للجمعية، ان “الهيئة الشبابية لحماية البيئة في لبنان (YCC)، تندرج كبرنامج من برامج مديرية الأحراج الأميركية، يطبق في لبنان من خلال جمعية التحريج في لبنان. يطبق مشروع في فوجه الثاني، وهو يضم 24 شخصا من فئة الشباب من مختلف المناطق اللبنانية للتعلم والعمل لحماية الغابات”.
تخرج المشتركون ال24 من برنامج الهيئة الشبابية للحفاظ على البيئة، في 21 كانون الثاني الحالي، ومدته ستة أشهر، في فندق “هيلتون بيروت متروبوليتان بالاس”.
وبوصفه البرنامج الأول من نوعه في لبنان، فقد ساعد الإنضمام للجنة الشبابية للحفاظ على البيئة المشتركين على الاهتمام أكثر لمستقبلهم وعلى توسيع آفاقهم.
وفي تهنئته للمشتركين على اتمام البرنامج، تحدث لينزو قائلا:” في رحلتي الأخيرة إلى لبنان، شاهدت هؤلاء الشباب يتسلقون أشجار الأرز، ويضعون أفخاخا على أطراف الأشجار، ويجمعون البيانات العلمية للمساعدة في تحديد وجود أنواع الحياة البرية المهددة بالانقراض. سيساعد العمل الذي يقومون به مع LRI في استعادة موائل الحياة البرية واستعادة الأنواع المهددة بالانقراض”.
أضاف :”خلال الأشهر الست للبرنامج، حضرت مجموعة الشباب المكونة من 13 شابة و 11 شابا تدريبات تعلمية، اجتماعية و مهنية. في الوقت عينه، كان هؤلاء يساعدون ويعملون على المحافظة على الموارد الطبيعية لنقل هذه المكتسبات القيمة الى مجتمعاتهم المحلية.
وتابع:” تختلف التدريبات والتجارب العملية التي خاضها الشباب من حيث المضمون، فمنها ما هو لمنع حرائق الغابات، التعامل معها والحماية منها، ومنها للحفاظ على التنوع البيولوجي، الزراعة المستدامة (كتربية النحل)، الى السياحة الريفية، التطوير الوظيفي، دعم المجتمع وإدارة الغابات”.
وقال: “يعد هذا البرنامج، تجربة فريدة من نوعها للمشتركين والفريق على حد سواء”.
وأصبح المشتركون القادمون من خلفيات متنوعة ولأغراض مختلفة هادفين بشكل جيد في مسارات حياتهم المهنية ومدركين لعلاقة الأخذ والعطاء بينهم وبين الطبيعة.
أقام المشتركون والفريق في محمية أرز إهمج حيث حضروا تدريباتهم.