جمعية “إنسان للبيئة والتنمية” شاركت في ورشة دولية عن التلوث البحري والتنوع البيولوجي في مانفريدونيا – ايطاليا
أعلنت جمعية “إنسان للبيئة والتنمية” في بيان، أنها “شاركت، ممثلة بالسيدة سنتيا زوين الحلو، في ورشة “رصد الفضلات البحرية في البيئة والتنوع البيولوجي” التي تم إطلاقها من مانفريدونيا – ايطاليا”.
ولفتت إلى ” اهمية تعزيز نقل المعرفة لمعالجة القمامة البحرية في البحر الأبيض المتوسط من خلال دمج الإدارة القائمة على النظام الإيكولوجي في إدارة المناطق الساحلية “بقيادة جامعة سيينا ، ومنظمة لو جنبينتي الايطالية (NGO) لتسهيل جهود صانعي القرار في التعامل الفعال مع القمامة البحرية وتحقيق وضع بيئي جيد في منطقة البحر المتوسط”.
وأشارت الجمعية الى أن “النقاش تناول كيفية الحد من تسرب البلاستيك الكبير في البيئة وتأثيره على البحر الأبيض المتوسط وعلى صحتنا، والطرق المعترف بها دوليًا لقياس هذا التسرب إلى البحر ومنع المزيد من الضرر”، لافتة الى أن “هذه الورشة الدولية تناولت القضية الحاسمة للبلاستيك في بحرنا المتوسط، وهي تحدٍ من بين أعظم التحديات التي نواجهها كمجتمع خاصةً أنه لا يتم اتخاذ تدابير استباقية من قبل حكومتنا”.
وأوضح البيان أنه “سيتم تنفيذ المشروع في اليونان وإيطاليا والأردن ومصر ولبنان وإسبانيا وتونس على مدى العامين المقبلين بميزانية تزيد عن مليون يورو. ويتم تمويله بشكل مشترك من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج ENI CBC Med. وتتمثل الإجراءات الرئيسية للمشروع في: تنفيذ أنشطة التدريب العملي على المستوى الوطني ودورة إلكترونية حول مراقبة القمامة البحرية وتقييمها والوقاية منها والتخفيف من حدتها. وسيتم إطلاق 4 حملات تجريبية حول مراقبة القمامة البحرية وفقًا لذلك، وسيشارك الفريق اللبناني أيضًا في هذه الحملات”.