صدى المجتمع

جلود «البلطي» تعالج ضحايا الحروق

«البلطي»، ليس مجرد خيار للمأكولات البحرية اللذيذة، في حين يتم استخدام السمكة الصغيرة مؤخراً لعلاج ضحايا الحروق الشديدة، كما بدأ الأطباء في البرازيل تجربة استخدام جلد سمك البلطي، كخيار علاجي لضحايا الحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وذلك لاعتبار جلد سمك البلطي، بمثابة ضمادة بيولوجية مفيدة بحالات التطعيم، إذ يخفف الألم، ويعمل بمثابة لصاقة كولاجين، لالتئام الجروح.

لتحضير الجلد، يتم تقطيعه إلى شرائح رفيعة، ثم تعقيمه وتعريضه للإشعاع قبل وضعه في مخزن بارد، إذ يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى عامين، وعند نشرها، يتم وضع الشرائط على المناطق المتضررة من جلد المريض، تقريباً مثل طعم الجلد عبر الأنواع، إذ تعمل كضمادة طبيعية أكثر تلطيفاً، وأقل ألماً من الشاش التقليدي.

هذه التقنية في حد ذاتها ليست ثورية، وعادة ما يتم إجراؤها باستخدام جلد الإنسان أو حيوانات، كما أن العديد من المستشفيات البرازيلية، غير قادرة على الاحتفاظ بالجلود التقليدية في المخزون، ولجأت إلى أسماك البلطي الوفيرة في أنهار البلاد، ويقول الباحثون: إنهم وجدوا أن جلد السمك يعمل تقريباً مثل جلد الإنسان أو جلد الخنزير، حتى لو كان يبدو غريباً بعض الشيء إلا إنه عملي جداً.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى