رأي

جلالة الملك مع نشامى جيشنا العربي.. الأردن سيبقى بأمان

كتب د. عمر الخشمان في صحيفة الدستور.

زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ولقائه بنشامى جيشنا العربي المصطفوي هي رسالة للعالم كافة ان الأردن قوي وان الأردن سيبقى دائما بأمان بوجود نشامى القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين يقفون بكل قوة وعزم وشجاعة وبالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.

عبر جلالته عن ثقته واعتزازه بحملة شعار الجيش العربي احفاد اسود الكرامة والسموع وباب الواد واكد جلالته استمرار الأردن في الوقوف مع الاشقاء وان مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات وان الأردن القوي هو القادر على مساندة الاشقاء وان الظروف التي تمر بها المنطقة لن توثر على مسيرة تقدمة ووجه جلالته تحياته لكافة منتسبي القوات المسلحة الأردنية في جميع مواقعهم واصفا إياهم بالنشامى أصحاب الجباه المرفوعة والقيم الاصلية وعبر جلالته عن فخرة بهم وقال جلالته» عندما أكون بينكم في ميادين الشرف والبطولة تشدون من عزيمتي وترفعون معنوياتي واكون متأكدا ان الأردن والاردنيين كلهم بخير فانتم الابطال رمز الوفاء والإخلاص وافتخر بكم مثل كل أردني وأردنية».

إننا نستمد القوة والعزيمة من جلالة الملك حفظه الله الذي يعبر عن وجدان وضمير كل واحد فينا اننا على العهد باقون وماضون ثابتون في دعمنا واعتزازنا بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا ومؤسساتنا الأمنية مؤمنين برؤية جلالته وجهوده العظيمة في التنمية الوطنية الشاملة وجهوده المستمرة على الصعيد الدولي.

يحق لنا الفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وبالجباه السمر التي لا تنحني الا لله يحق لنا الفخر بجيشنا العربي المصطفوي الباسل ضمير ووجدان الاردنيين وهو حامي الديار وسيف الدولة وان العلاقة الفريدة المميزة التي تربط الاردنيين بالجيش العربي والتي تنبع من المحبة والاخلاص والاعتزازوالفخار بالدور الرائد والمميز لجيشنا العربي في حياة الاردنيين جميعا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله.

غزة وفلسطين حاضرة في حديث جلالته حيث أشاد بنشامى حرس الحدود ونشامى الخدمات الطبية الملكية في غزة الحريصين على تقديم الخدمات الصحية ومعالجة إخوانهم الفلسطينيين في المستشفيات الميدانية مشيرا جلالته الى ان هذا نابع من عقيدة الجيش وواجبه.

المصلحة الوطنية تحتم علينا جميعا ان نكون جميعا في صف واحد وهو صف الوطن خلف جلاله الملك عبدالله الثاني وولي عهدة الأمين حفظهما الله وجيشنا المصطفوي واجهزتنا الأمنية وان ندعم ونثمن ونعتز بكل المواقف التي يتخذها جلالته على الساحة الدولية في ظل التحديات الخطيرة والكبيرة التي تواجه الوطن.

حمى الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشة العربي الباسل وأجهزته الامنية وشعبه الطيب من كل مكروه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى