جعجع: المسار طويل في عملية تحرير…
كّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “القوات تخوض حالياً، الى جانب حلفائها، معركة استرداد الجمهورية من خاطفيها عبر منع محور الممانعة من السيطرة على موقع رئاسة الجمهورية، الأمر الذي، في حال حصوله، سوف يؤدي إلى استمرار تدهور الأوضاع الإقتصادية والمالية ومضاعفة معاناة اللبنانيين”.
واذ شدّد على أن القوات” يتبلور يوماً بعد يوم أهمية دورها كصمّام أمان للمجتمع، أشار جعجع إلى أن اللبنانيين السياديين والأحرار يعولون عليها لإنقاذ ما تبقى والعودة بلبنان إلى سابق عهده وأمجاده.”
وأردف ” نُدرِك تماماً أننا أمام مسار طويل في عملية تحرير القرار اللبناني من خاطفيه وإعادته الى المؤسسات الرسمية، إلا أننا مصممون على اجتيازه كاملاً ،دون كللّ أو تردد، حتى يتحقق للبنانيين ما يصبون اليه من حياة حرّة وكريمة في وطن سيّد ومزدهر ،تسوده عدالة القانون”.
كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً قواتياً من منطقة عاليه ضمّ إلى عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب نزيه متى والنائب السابق أنيس نصار، منسق منطقة عاليه في الحزب طوني بدر وأعضاء المنسقية، رئيس مكتب الزراعة في الحزب ايلي زخور، أعضاء المجلس المركزي بيار نصار وزياد بجاني، عدد من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، رؤساء مراكز “القوّات” في قرى وبلدات القضاء وحشد كبير من المنتسبين.كما حضر اللقاء الأمين العام للحزب إميل مكرزل والأمين العام المساعد لشؤون المناطق جورج عيد.
بعد أن اثنى رئيس القوات على نشاط منسقية عاليه وروح التضامن والإلفة التي تسود بين جميع مسؤوليها ،تحدّث متى “عن المشاريع المزمع تنفيذها ولا سيما على الصعيد السياحي بغية إعادة القضاء الى الخارطة السياحية،كما أشاد بالتعاون مع فعاليات المنطقة كافة، وبلدياتها ومخاتيرها، فضلاً عن التنسيق اللصيق مع منسقية عاليه”.
من جهته، تناول مكرزل في مداخلته روحية العمل القواتي المميزة، خصوصًا في منطقة عاليه، والتي خبرها عن قرب أثناء توليه موقع المنسق فيها، منوّها بـ”الالتزام الكبير الذي يبديه المسؤولون الحزبيون في المنطقة لجهة قرارات وتعاميم الأمانة العامة للحزب”.
بدوره، لفت بدر إلى “نشاط منسقية عاليه والدور الذي قامت به على امتداد سنة كاملة بهدف تثبيت المواطنين في قراهم واستقطاب الشباب في اتجاه العمل الحزبي”. وأشار إلى “التطور التنظيمي وتفعيل التنسيق الداخلي الذي استتبع خلوة معراب التي جرى الالتزام بتوصياتها.