جامعات لبنانية الأفضل عالميّاً
حافظت 8 جامعات لبنانية على إدراج إسمها بين افضل 1000 جامعة عالمية في تصنيف مؤسسة كيو أس البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي (QS Quacquarelli Symonds)للسنة 2024، وذلك رغم الازمة الخانقة المستمرة في لبنان والانهيار الذي طال مختلف المؤسسات. لكن ترتيب الجامعات اللبنانية تراجع في اللائحة أمام الجامعات العربية التي سجلت نقاطاً أفضل في المعايير، إلى حد أنه لم يكن غير الجامعة الأميركية ضمن الـ500 جامعة الاولى محتلة الموقع 226 عالمياً والخامسة عربياً.
سجلت الجامعات اللبنانية الثماني وتتقدمها الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية التي كان لافتاً تقدمها إلى المرتبة 577 عالمياً وجامعة القديس يوسف التي سجلت ايضاً ثباتاً باحتلالها المرتبة بين 631-640 ، وحافظت على ترتيبها كما كان في 2023، مكانة في ترتيب النقاط عالمياً، في ظل المنافسة القائمة، فيما حلّت جامعة الملك عبد العزيز السعودية أولى بين أفضل جامعات العالم العربي وحافظت على موقعها مع تقدمها عالمياً إلى المرتبة 143، فيما انتزعت جامعة قطر المركز الثاني عربياً والمرتبة 173 عالمياً، تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة
وفي الترتيب العالمي، بقي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الأميركي في المرتبة الأولى، فيما احتلت جامعة كامبريدج المرتبة الثانية، وجاءت جامعة أوكسفورد البريطانية في المرتبة الثالثة، تلتها هارفرد رابعاً، وستانفورد خامسة، وإمبريال كولدج لندن سادساً، وزيوريخ سويسرا سابعة، وجامعة سنغافورة الوطنية ثامناً، وUCL لندن تاسعاً، وجامعة كاليفورنيا عاشرة، وجامعة شيكاغو 11.
وعلى الرغم من أن تصنيف كيو أس 2024 أدرج ثماني جامعات لبنانية في اللائحة، إلا أنه يوجه إنذاراً في السنة الجديدة حيال دور لبنان التعليمي العالي، خصوصاً مع تراجع مؤشرات البحث العلمي، في المؤسسات اللبنانية، والتي سجلت معدلاً متدنياً ضمن معايير التصنيف، باستثناء الجامعة الأميركية في بيروت، وهو ما ينزع المزيد من رياديتها وتميزها السابق، ويدق ناقوس الخطر لإعادة التقييم وتوفير الإمكانات وتعزيز القدرات وأيضاً الاستقرار الذي يمكن من خلاله توفير أجواء تعليم مناسبة تعزز الجودة والمعايير الاكاديمية، وللعودة إلى تبوؤ المراكز المتقدمة أمام الجامعات العربية الناهضة.