ثورة الأرز تتخوف من تسوية!
رأى “المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية”، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، أنّ “الأوضاع العامة في البلاد على مفترق مصيري خطير في ظل واقع سياسي مُقلق على الصعد السياسية والأمنية والإقتصادية والمالية والإجتماعية والديمغرافية”، متخوفا من “المستقبل القاتم”.
وأعلن المجتمعون أنهم في ظل الأجواء الحالية لا يستبشرون خيرًا “من كل الذين يُقاربون الأوضاع العامة بما فيها الإستحقاق الرئاسي وما من المفترض أن يليه دستوريًا، فهناك إفلاس كبير وموصوف على كل المستويات وهروب من الحقيقة المرّة ألا وهي الفشل”، مستبعدين “أي إنفراج على أي مستوى في ما خص كل الأمور العالقة والخطير في الأمر أنّ ملفًا في غاية الأهمية وهو الإستحقاق الرئاسي قد غُيِّبَ عمدًا عن أي مقاربة موضوعية”.
كما تخوف المجتمعون من “تسوية يُعمَلْ لها في الكواليس الدولية قد تأتي على حساب الجمهورية اللبنانية، كل هذه التسويات في ما مضى لم تَكُنْ تأتي إلاّ على حساب الشعب اللبناني والمؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية، لا بل كانت السبب في زيادة الوصاية والإحتلالات ومصادرة القرار الوطني الحر”، وأعربوا عن رفضهم “أنْ تكون الجمهورية اللبنانية موّزعة حصصًا في ما بين اللاعبين الدوليين والإقليميين”، وشجبوا “أي إتفاق يُعمل له على مستوى إعادة تطبيق القرارات الدولية وخصوصًا القرار 1701 بشكل إنتقائي وإستنسابي”، معتبرين أن “المطلوب مواجهة موضوعية وعلميّة لهكذا تفاهمات قد تأتي على حساب لبنان، فلا المناصب ولا السلام المبني على توازن الرعب يقيمان العدل والسلام في المنطقة”.