«تنمية نفط عمان» توقع اتفاقية لإنشاء أول مركز لتقنيات تثقيب الآبار في المنطقة

وقّعت شركتا «تنمية نفط عُمان» و «إس إل بي» الفرنسية، الثلاثاء، بمسقط اتفاقية إنشاء «مركز عُمان لتقنيات تثقيب الآبار بقطاعي النفط والغاز»، الذي يُعدّ الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
سيزوّد المركز، وفقاً لـ«وكالة الأنباء العمانية»، بأحدث التقنيات المتقدمة، مثل الأذرع الروبوتية، وأنظمة النقل عالية الدقة، «ليُعاد من خلاله ابتكار أسلوب تنفيذ خدمات التثقيب في المنطقة». وسيسهم «المركز» في تقليل الاعتماد على المواد المستوردة، وخفض الانبعاثات الكربونية المرتبطة بسلاسل الإمداد الخارجية، إلى جانب تعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بشركة «تنمية نفط عُمان».
وأوضح بيان صحافي أن «المركز» يشكل «إضافة نوعية تسهم في رفع كفاءة العمليات الصناعية وترسيخ مكانة سلطنة عُمان محوراً إقليمياً للصناعات المتقدمة في قطاعي النفط والغاز».
وقال الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي، المدير العام لشركة «تنمية نفط عُمان» إن المشروع يمثل «محطة محورية في مسيرة الشركة نحو تحقيق قيمة اقتصادية مستدامة بسلطنة عُمان»، مشيراً إلى أن دور «المركز» لن يقتصر على تلبية الاحتياجات المحلية فحسب، «بل سيُشكل منصة لتطوير القدرات البحثية والتطبيقية بالتعاون مع الجامعات والخبراء الدوليين».
وأضاف أن «المركز» سيسهم في «تعزيز مرونة عمليات الشركة وزيادة القيمة المحلية المضافة، بما يترجم استثماراتها إلى فرص ملموسة للشركات المحلية والكفاءات العُمانية».
من جانبه، قال هلال بن سالم البوسعيدي، المدير العام لشركة «إس إل بي» في عُمان وباكستان، إن «مركز عُمان لتقنيات تثقيب الآبار» صُمم وفق «أعلى معايير التصنيع العالمية، ويشكّل ركيزة لتحقيق طموحات سلطنة عُمان في أن تصبح مركزاً إقليمياً للابتكار الصناعي».
وأضاف أن «المركز» يجمع بين «خبرات الشركة العالمية وكفاءة الكوادر الوطنية؛ بما يعزز مكانة سلطنة عُمان الصناعية والاقتصادية في المنطقة».