تكتشف إصابتها بسرطان العين بالصدفة
صدمت الأمريكية إليانور ليفين، 26 عاماً، من ولاية ماساتشوستس، عند اكتشافها صدفة، إصابتها بسرطان نادر «ميلانوما العين» بعد زيارة روتينية لطبيب العيون، لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى نظارات للقراءة، ليجد الأطباء ورماً كبيراً في شبكية العين، وهو نوع من السرطان يتطور من الخلايا الصباغية، التي تنتج الميلانين، الصبغة التي تعطي الجلد، والشعر، والعينين لونها.
إعداد: محمد عزالدين
صدمت الأمريكية إليانور ليفين، 26 عاماً، من ولاية ماساتشوستس، عند اكتشافها صدفة، إصابتها بسرطان نادر «ميلانوما العين» بعد زيارة روتينية لطبيب العيون، لمعرفة ما إذا كانت بحاجة إلى نظارات للقراءة، ليجد الأطباء ورماً كبيراً في شبكية العين، وهو نوع من السرطان يتطور من الخلايا الصباغية، التي تنتج الميلانين، الصبغة التي تعطي الجلد، والشعر، والعينين لونها.
وقالت إليانور: «كنت في حالة ذعر كامل في البداية، فأنا لا أرتدي النظارات بانتظام، واعتقدت أن نظارات القراءة الخاصة بي تحتاج إلى تحديث طفيف، ولم أشعر بأي أعراض».
حالة ليفين مجرد واحدة من حالات كثيرة في ارتفاع غامض للسرطان لدى الشباب، مثل سرطان القولون والزائدة الدودية، وشخصت حالتها بإصابتها بورم ميلانيني عنبي أو ميلانوما العين، وهو نوع من السرطان يتطور من الخلايا الصباغية، الخلايا التي تنتج الميلانين، الصبغة التي تعطي الجلد، والشعر، والعينين لونها.
في حين أن الورم الميلانيني يؤثر عادة في الجلد، ويظهر على شكل شامات بنية، إلا أنه يمكن الظهور أيضاً في العين، ويمكن أن يؤثر الورم في أي جزء من العين، على الرغم من أنه يوجد بشكل شائع في الطبقة الوسطى للمقلة «العنبية»، التي تحتوي على الجزء الملون من العين المعروف باسم القزحية.
وتشمل الأعراض تغيراً في شكل أو حجم بؤبؤ العين، وتغيرات في موضع أو حركات مقلة العين، وانتفاخ العينين، وظهور البقع الداكنة على القزحية، والأضواء الوامضة في مجال رؤيتك، والرؤية الضبابية. وعلى الرغم من أن الأشخاص الذين لديهم عيون بيضاء أو ذات ألوان خفيفة هم أكثر عرضة للإصابة بالورم الميلانيني العنبي، إلا أن الأطباء ليسوا متأكدين من سبب حالة ليفين.
بدأ الأطباء في علاج مرض التصلب العصبي المتعدد للمريضة، بعد خضوعها للعلاج بشعاع البروتون، هذا نوع من الإشعاع يستخدم جزيئات تسمى البروتونات بدلاً من الأشعة السينية، تستهدف الأورام بشكل مباشر أكثر، دون الإضرار بالأنسجة المحيطة، ومنذ بدء العلاج، لم تظهر الفحوص أي علامة على الإصابة بالسرطان، ومع ذلك ستحتاج إلى مواصلة العلاج لمدة خمس سنوات، تشمل حقن العين لإبطاء ومنع المزيد من فقدان البصر، بعد أن فقدت حتى الآن نصف الرؤية في عينها اليسرى.