تعافي إيرادات الطاقة يخفض عجز الموازنة الروسية في الربع الأول

انخفض عجز موازنة روسيا، للربع الأول من العام، ليصل إلى 607 مليارات روبل (6.56 مليار دولار)، أو 0.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ وذلك بدعم من التعافي القوي لإيرادات الطاقة على أساس سنوي، وفق ما أعلنت وزارة المالية، يوم الاثنين.

وكانت إيرادات النفط والغاز أعلى بنسبة 79.1 في المائة عما كانت عليه قبل عام، وفق «رويترز».

وفي أوائل عام 2023، أدت العقوبات الغربية المفروضة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتي تضمنت حداً أقصى لسعر النفط وحظراً عليه، إلى الضغط على إيرادات الطاقة الروسية.

وقالت الوزارة إن الإيرادات غير النفطية والغازية ارتفعت بنسبة 43.2 في المائة؛ مدعومة بإيصالات ضريبية أعلى من المتوقع.

وتتوقع موسكو ارتفاعاً حاداً في إيرادات ومصروفات الموازنة، هذا العام، وتخطط الوزارة لإنفاق 36.7 تريليون روبل على مدار العام، وفقاً لخطة الموازنة الخاصة بها، وجذب 35.1 تريليون روبل إيرادات، حيث تسجل عجزاً بنسبة 0.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024.

وبلغ العجز، في الشهرين الأولين من العام، 1.47 تريليون روبل، أو 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي، سجلت روسيا عجزاً بنسبة 1.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بلغ 2.09 تريليون روبل.

ويعود التحسن، هذا العام، إلى حد كبير إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 53.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعوّض الزيادة التي بلغت 20.1 في المائة في الإنفاق.

وتقوم روسيا بتوجيه مزيد من الموارد إلى جيشها وصناعة الدفاع، منذ إرسال جيشها إلى أوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022. ومن المقرر أن يصل الإنفاق على الدفاع والأمن مجتمعين إلى نحو 40 في المائة من إجمالي نفقات الموازنة، هذا العام.