تطوير جهاز يتحمل 1400 درجة مئوية

ابتكر الباحثون من جامعة بريستول البريطانية ومفوضية الطاقة الذرية في فرنسا، جهازاً يعمل في درجات حرارة الحمم المنصهرة «1400 درجة مئوية».
وقال الباحثون: «هذا أمر بالغ الأهمية لصناعات مثل الصلب أو الطاقة النووية التي تعتمد على التحكم في المعدن المنصهر والكشف عن الشوائب، لاسيما أن التحليل المعملي التقليدي بطيء ومكلف ويفتقر إلى البيانات في الوقت الفعلي».
وشرع العلماء في تطوير طريقة للكشف عن الشوائب في الوقت الحقيقي مع حد اكتشاف منخفض للغاية، وهو أدنى تركيز حقيقي، والذي سيتم اكتشافه دائماً تقريباً في السيليكون المنصهر المستخدم في الخلايا الشمسية، ومعالجة التحديات مثل درجات الحرارة المرتفعة في البيئة ووجود الأبخرة والأكاسيد.
وقال المؤلف الرئيسي د. يونس بلرهيتي، باحث مشارك كبير من كلية بريستول للهندسة الكهربائية والإلكترونية والميكانيكية: «قدمت دراستنا حلاً مبتكراً لدرجة الحرارة العالية يعتمد على التحريك الميكانيكي، مما يضمن سطحاً نظيفاً ومستقراً للتحليل الكيميائي في الوقت الفعلي».
تتضمن تقنيات التحليل الطيفي قياس وتحليل التفاعل بين الإشعاع الكهرومغناطيسي والمادة لتوفير نظرة ثاقبة حول تكوين المواد وبنيتها وخصائصها، (التحليل الطيفي الناتج عن الليزر) وهو تقنية طيفية عن بعد وسريعة يمكن تطبيقها على أي مادة (سائلة، صلبة، وهباء جوي).