تصريحات للنواب قبيل جلسة انتخاب الرئيس

عقد مجلس النواب جلسة عاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وقبيل الجلسة أدلى النواب بتصريحات ومواقف حول الجلسة.
وفي السياق، قال عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله: “يبدو أنّ البعض يُحبّ الحوار في الخارج وليس في الداخل وموضوع الانسحاب من الجلسات حقّ ديمقراطي وإن كنّا لا نوافق عليه ومصرّون على ميشال معوّض بقدر إصرارنا على الحوار”.
وقال النائب علي خريس من مجلس النواب: من ينتظر تعليمات من الخارج فان هذا الامر لا يوصلنا الى نتيجة ومن يرفض الحوار عليه ان يعطينا الحل ومن يرفض الحوار “ما بدو انتخاب رئيس للجمهورية “
أما النائب غسان سكاف فقال: البلد لم يعد يحتمل شغور طويل والحوار مهم جداً فهو يضع آلية لوقف عدم التواصل بين الافرقاء وهو لا يتناقض مع اللآلية الدستورية. ولم يطرح اسم قائد الجيش حتى الآن وهناك عائق دستوري يحول دون هذا الترشيح ولحين اتمام هذا الامر علينا ان نكون اكثر فعالية في تطبيق الدستور وابقاء الجلسات مفتوحة لنتمكن من انتاج رئيس للجمهورية.
و قال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني: “نحن مع النقاش داخل مجلس النواب ضمن جلسات إنتخابيّة مفتوحة ومن يضع ورقة بيضاء يتحمّل مسؤولية مباشرة لعدم انتخاب رئيس”.
بدوره، أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الى ان “هناك الكثير من الكلام حول الرهان على اتصالات خارجية والسؤال هل ما هو داخلي مرفوض وما هو خارجي مقبول؟ ومن يتحمّل المسؤولية هو من يرفض الحوار”، لافتاً الى ان “هناك اتصالات بين بعض الكتل والقوى السياسية وتركيبة نظامنا تتطلب تواصلا دائماً والمطلوب اليوم نقاش وطني جامع ولم يطرح اسم قائد الجيش ليتم النقاش حوله”.
من جهته، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي: “لا نفرض مرشّحاً على الاخرين ويجب أن نتّجه نحو الحوار للاتفاق على اسم معيّن”.
أما أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن فقال: “أجهضنا فرصة لنتّفق داخليًّا حول موضوع الإستحقاق الرئاسي وما يحصل اليوم مضيعة للوقت ويجب إعطاء فرصة بعد رأس السنة لإعطاء فرصة للحوار الداخلي”.
وتمنى النائب ميشال ضاهر “أن ننهي هذا الموضوع وننتخب جوزيف عون واعتذر من الطائفة المارونية لانه ليس لديها زعامات تفرض نفسها لرئاسة الجمهورية”.
ورأى النائب بلال الحشيمي أن “آن الأوان لدخول الدول الإقليمية لمساعدة لبنان على تخطي مرحلة إنتخاب الرئيس فالأفق والطرق مسدودة”.
كما أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة الى ان “أي تعاون من الدول الخارجية في موضوع رئاسة الجمهورية مرحّب به وهناك ضرورة للحوار للوصول الى رئيس جامع وتوافقي وعندما نضع ورقة بيضاء هذا يعني أن المرشّح المطروح الآن لا يقنعنا