ترامب خطّط لعرقلة انتخابات 2020
اتّهمت لجنة التحقيق في أحداث الكونغرس، الخميس، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بالانخراط في مؤامرة من عدة أجزاء لقلب نتيجة انتخابات 2020. وجاء ذلك في تقرير نهائي، أصدرته اللجنة المخولة بالتحقيق بأحداث اقتحام الكابيتول، المكوّن من 845 صفحة. وقال تقرير اللجنة إنّ “ترامب فشل في التحرك لمنع مناصريه من مهاجمة مبنى الكابيتول”.
وأوصى التقرير بأن تنظر لجان الكونغرس التي تتمتع بهذه السلطة في إنشاء “آلية رسمية لتقييم ما إذا كان سيتم منع” ترامب من تولي منصب فيدرالي في المستقبل، بسبب أدلة على انتهاكه قسمه الدستوري أثناء الانخراط في تمرد”.
رئيس اللجنة النائب بيني طومسون، كتب في مقدمة التقرير: “لقد قطعت بلادنا شوطاً طويلاً للسماح لرئيس مهزوم بأن يحول نفسه إلى طاغية ناجح عن طريق قلب مؤسساتنا الديمقراطية، وإثارة العنف، وكما رأيت، فتح الباب أمام من يهدد حقدهم وتعصبهم”.
وقبل أيام، أوصت لجنة التحقيق في الهجوم على الكابيتول بالإجماع بملاحقة ترامب جنائياً، مؤكّدةً أنّه “منعدم الأهلية لتولي أي منصب رسمي”، وذلك في جلستها الختامية لإعلان نتائج 18 شهراً من التحقيقات.
وقدمت لجنة مجلس النواب الأميركي توصيات بتوجيه 4 تهم جنائية إلى ترامب إضافة إلى أشخاص آخرين. وقالت اللجنة إن تلك الاتهامات تشمل عرقلة إجراءات رسمية والتآمر بغرض الاحتيال على الولايات المتحدة والكذب والتحريض على التمرد أو المساعدة فيه.
وكان ترامب صرّح بأنّ تصويت لجنة التحقيق البرلمانية حول الهجوم على الكابيتول، لصالح توجيه اتهامات جنائية له، “تهدف إلى منعه من الترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة”.يُشار إلى أنّ أعداداً من أنصار ترامب، هاجموا في 6 كانون الثاني/يناير 2021، مقر الكونغرس في مسعى إلى تعطيل التصديق على فوز جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.