رأي

تراجع تأييد حزب الليكود

نشر موقع i24 news الاسرائيلي استطلاعا لأستاذ الإحصاءات كميل فوكس جاء فيه :

أظهر استطلاع رأي أن تأييد حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تراجع وأنه سيفقد أكثر من ثلث مقاعده البرلمانية إذا أجريت انتخابات الآن.

ووسط معركة أثارت انقسامات حول خطط لزيادة السيطرة على المحكمة العليا، وهي خطط اضطرت الحكومة إلى تعليقها، وتصاعد العنف مع الفلسطينيين، أبدى أكثر من ثلثي المشاركين في استطلاع القناة الـ13 الإخبارية عدم الرضا عن أداء نتنياهو في منصبه.

وأشار الاستطلاع إلى أن حزب نتنياهو المحافظ (الليكود) سيحصل على 20 من إجمالي 120 مقعدا في البرلمان، انخفاضا من 32 مقعدا فاز بها الحزب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأن ائتلافه اليميني المتشدد سيفشل في الحصول على الأغلبية وسيحصل فقط على 46 مقعدا انخفاضا من 64 مقعدا.

وأظهر الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فستحل قائمة يمين الوسط بزعامة وزير الدفاع السابق بيني غانتس في المركز الأول بحصولها على 29 مقعدا، يليها حزب يائير لابيد الوسطي وسيحصل على 21 مقعدًا.

وردًّا على سؤال بشأن أداء نتنياهو في رئاسة الوزراء قال 71% من 699 مشاركا إنه “ليس جيدًا”، وقال 20% إنه “جيد”، وفقًا للقناة الـ13 الإخبارية.

ورفض بوعاز بيسموت عضو حزب الليكود، الاستطلاع، وقال لإذاعة جيش الاحتلال اليوم الاثنين “كان هناك استطلاع مذهل وموثوق به للغاية في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، ما زلت أعتمد عليه”، في إشارة إلى الانتخابات العامة الأخيرة.

وتعهدت حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة بإجراء تعديلات في النظام القضائي، لكنها علقتها مؤقتا للسماح بمناقشات للتوصل إلى حل وسط مع أحزاب المعارضة بعد أسابيع من الاحتجاجات في عموم البلاد.

ويقول المؤيدون إن التعديلات ستعيد التوازن بين أجهزة الحكومة، ويقول المنتقدون إن الخطة ستؤدي إلى إضعاف المحاكم ومنح الحكومة سلطة مطلقة. وتأتي الاحتجاجات خلال عام شهد تصاعدًا في العنف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 250 فلسطينيًّا.

من جانبه، دعا رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو، إلى انتزاع جميع الصلاحيات المتعلقة بالحرم القدسي الشريف من وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير.

وأكد لابيد لنتنياهو خلال جلسة الإحاطة الأمنية أمس الأحد، أن المعارضة ستدعم أي عملية توصي الأجهزة الأمنية بتنفيذها للتصدي لما سماه “موجة الإرهاب الحالية ولأعداء الدولة في جميع الجبهات”، حسب قوله.

وتعقيبًا على تصريحات لابيد، قال الليكود في بيان صدر عنه نقلته هيئة البث الإسرائيلي الرسمية “إنه من المؤسف أنه في الوقت الذي تحارب فيه إسرائيل في 3 جبهات يختار لابيد اللجوء إلى الألاعيب السياسية الصغيرة بدلًا من إرسال رسالة وحدة دون قيد أو شرط إزاء أعدائنا”.

وتعرض المسجد الأقصى، لهجوم إسرائيلي واعتداءات وحشية استهدفت المصلين والمعتكفين داخل المصلى القبلي، بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز، مما أدى إلى وقوع إصابات، واعتقال المئات، وإلحاق أضرار فادحة بمحتويات المصلى وعيادة الأقصى.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى