
افتتاحية رأي سياسي…
يعود النشاط على مسار الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ويطل رئيس تيار المرده سليمان فرنجية مساء يوم الاربعاء للحديث عن الاستحقاق الرئاسي ونظرته الى مواقف القوى السياسية والاقليمية المستجدة من ترشحه فضلا عن رؤيته، في حال تم انتخابه رئيسا” للجمهورية في وقت يؤكد أنه قادر على الإنقاذ والاصلاح وإعادة ترتيب علاقات لبنان مع الدول العربية والمجتمع الدولي.
وبانتظار ان تتبلور نتائج المشاورات الاقليمية وما آلت اليه الاتصالات الفرنسية- السعودية، ومع ترقب ان يعود السفير السعودي وليد البخاري من الرياض في الساعات المقبلة الى لبنان حيث سيلتقي رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فإن ما رشح يفيد أن هناك تطورا في الموقف السعودي من الملف الرئاسي .
يأتي ذلك فيما أفادت معلومات صحفية ان مساعدة وزيرة الخارجيّة الأميركيّة بربارا ليف أخبرت الوفد النيابي الذي يزور واشنطن ، إنّ بلادها مستاءة من أداء الكتل النيابيّة في عمليّة التباطؤ الحاصل في انتخاب رئيس الجمهوريّة” وإنّ واشنطن لن تتدخّل في النهاية في موضوع سياديّ يخصّ اللبنانيّين.وتوجّهت الى الوفد المشارك الذي يمثّل تشكيلة من الكتل المعارضة، بضرورة الاتّفاق على مرشّح، وخَوض الانتخابات من خلاله، ولا تمانع أن يقوم الفريق الآخر بالمهمّة نفسها.
ومع اول يوم عمل لموظفي الادارات العامة بعد اقرار الحكومة لجملة من المساعدات والتقديمات لهم تتوجه الانظار غدا لمعرفة مدى تجاوب العمال والموظفين مع دعوة مجلس الوزراء للعودة الى ممارسة اعمالهم كل في ادارته تسييرا لأمور البلاد والعباد ولاسيما بعد الشلل الذي ضرب القطاع العام نتيجة الاضراب الطويل للموظفين والعمال.
وفي ملفات المتابعة ايضا أنجزت اليوم المرحلة الاولى من عملية اجلاء اللبنانيين من السودان بواسطة البحرية السعودية وما هي الا ساعات ويصل من تم اجلائهم من لبنانيين وسوريين وفلسطنيين الى لبنان بمتابعة يومية من رئاسة الحكومة والهيئة العليا للاغاثة.
توجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالشكر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان على الرعاية الخاصة التي أحاطت بها المملكة الرعايا اللبنانيين في السودان، الذين تم اجلاؤهم على متن سفينة سعودية يُتوقع وصولها الى جدة مساء اليوم.
وقال : “لقد كانت المملكة العربية السعودية ولا تزال خير عضد وسند للبنان واللبنانيين في كل الظروف والأوقات. إنّ الشعب اللبناني بكل اطيافه، يتطلّع إلى مبادلة المملكة بالمحبة عربون تقدير ووفاء”.