“تجمع العلماء المسلمين” قدموا برقية عزاء للقادة في إيران بعد التفجير الإرهابي في خوزستان
أبرق تجمع العلماء المسلمين الى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسهم آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والمستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الدكتور علي أكبر ولايتي،ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ صادق آملي لاريجاني، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت مجتبى أماني، والأمين العام المجمع العالمي لأهل البيت الشيخ رضا رمضاني، ورئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت العلامة الشيخ محمد حسن اختري، و المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر زادة، والأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ الدكتور حميد شهرياري، معزياً بــ”ضحايا الهجوم الإرهابي الإجرامي الآثم الذي وقع في مدينة إيذه في محافظة خوزستان”.
وجاء في البرقية الى السيد خامنئي: “إن المؤامرات لم تتوقف يوماً على الجمهورية الإسلامية في إيران منذ إندلاع هذه الثورة حتى اليوم، والمجزرة التي حصلت بالأمس في مدينة “إيذه” في محافظة خوزستان هي حلقة من حلقات مسلسل الاعتداءات على هذه الثورة المباركة لما تمثله من قيم حضارية تشكل خطراً على عروش المستكبرين والطغاة وعلى رأسهم الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية.
إننا في تجمع العلماء المسلمين كعلماء من أهل السنة والجماعة والشيعة الإمامية إذ نستنكر هذه المجزرة الجبانة وندينها، نؤكد أنها تعبر عن إفلاس قوى التآمر والعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران، وهي لن تثني قيادات هذه الدولة المباركة وعلى رأسها سماحتكم عن المضي والثبات على الموقف المتبني لقضايا المستضعفين في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتوفير الدعم الكامل لمحور المقاومة وصولاً الى إعلاء كلمة الحق على الباطل.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتقدم من سماحتكم ومن قيادات الجمهورية الإسلامية في إيران ومن شعبها المقدام ومن عوائل الشهداء بأسمى آيات العزاء، سائلين المولى أن يلهمكم وعوائلهم الصبر والسلوان، وأن يمّن على الجرحى بالشفاء العاجل، نعلق آمالاً كبيرة على قيادتكم الحكيمة للتعامل مع هذه الحوادث بالحكمة والحزم وصولاً الى إجهاض مؤامرات أعداء الأمة الإسلامية في مهدها ولتحقيق آمالها في العزة والكرامة والحرية والاستقلال”.