شؤون لبنانية

تجمع العلماء المسلمين ايد اجراءات القاضية عون في حق حاكم مصرف لبنان : لكف يده ومحاكمته

قال تجمع العلماء المسلمين في بيان: “لقد أثبتت التطورات في الأيام القليلة الماضية أن كل ما يحصل في الشأن المالي إنما هو بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية التي تعمل على عدم اتخاذ أي إجراء يؤدي الى لجم التدهور السريع في صرف الليرة أمام الدولار وتمنع الدولة والقانون من اتخاذ القرارات الكفيلة ملاحقة المتورطين، وبعدما أصدرت القاضية غادة عون مذكرة منع سفر في حق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بناء على شكوى من إحدى المجموعات العاملة في الشأن العام افتضح الأمر، فإذا بسفيرة الولايات المتحدة الأميركية تسارع الى اجراء اتصالات تحمل تهديدات واضحة باتخاذ إجراءات في حال تم اعتقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتقديمه الى المحاكمة، وإذا بالممسكين بالقرارات في البلد (…)يبادرون الى حمايته، فسمعنا تهديدات من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بأنه سيستقيل إذا لوحق الحاكم. وانبرى رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع لتقديم عروض انتخابية شعارها “انتخبونا وسينخفض الدولار”، مما يعني أنه شريك في رفع سعره بشكل جنوني، أو على الأقل لا يقدم على إيقاف هذا الارتفاع ويغفل العمل على ذلك للافادة من الموضوع في الانتخابات النيابية المقبلة”. 
 
ورأى “ان الوضع بات مكشوفا أمام الرأي العام، وبات أمر استسلام الكثير من القادة السياسيين للإملاءات الأميركية لإجبار لبنان على التخلي عن المقاومة والسير في ركب التطبيع مع الكيان الصهيوني واضحا”.
 
وايد تجمع العلماء “الإجراءات التي اتخذتها القاضية غادة عون في حق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، وأمل أن “تكون مقدمة لكف يده عن الحاكمية وتقديمه الى القضاء بتهمة التفريط بالمال العام والهدر والتغطية على الناهبين والسارقين والمساهمة في التغطية على المشكلة حتى الوصول إلى الكارثة الكبرى وتنفيذ أجندات خارجية ضارة بمصالح لبنان واقتصاده”. 
 
وأيد ايضا “التحرك الذي دعت إليه اتحادات قطاع النقل البري ونقاباته إستنكارا للارتفاع الجنوني لسعر الدولار والقرارات الصادرة عن المتحكم بالاقتصاد حاكم مصرف لبنان في خصوص إلزام محطات الوقود دفع الفريش دولار، وهو ما يعرضهم للخسارة ويهدد هذا القطاع”. ودعا الحكومة الى “اتخاذ القرارات الكفيلة وضع حد لهذا التدهور السريع والجنوني للوضع الاقتصادي لمنع ذهاب البلد نحو الانهيار الشامل”. 
 
واستنكر “اعتداء جنود الاحتلال الصهيوني بالضرب على المسن عمر عبد المجيد أسعد البالغ 80 عاما مما أدى الى استشهاده مما يعبر عن إجرام هذا العدو”. 
 
وحيا “قيام مواطن فلسطيني بطل بدهس جندي صهيوني في مستوطنة حلميش قرب رام الله في الضفة الغربية”، ودعا الى “تصعيد هذه العمليات حتى يفكر العدو ألف مرة قبل القيام بأي عمل إرهابي ضد الشعب الفلسطيني”. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى