أبرز

  تباين فرنسي- سعودي بشأن لبنان…والفراغ قد يطول

  تتسارع التطورات في المنطقة في اطار ترجمة عملية لمفاعيل التقارب السعودي-الايراني مع خبر الاعلان عن تلقي الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي دعوة من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لزيارة الرياض بحسب ما أعلن المساعد السياسي للرئيس الإيراني مؤكدا الترحيب بالدعوة.

التحركات  الديبلوماسية تزامنت بالأمس  مع  زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى الامارات الذي قوبل بترحيب لافت من قبل الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..

في موازاة ذلك كشفت المعلومات عن أن الرياض ستستأنف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية ، بعد عيد الفطر القادم، يسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى دمشق.

اما في باريس فالاجتماع الفرنسي-السعودي لم يأت بأي جديد ، في وقت أفادت المعلومات انه ناقش ملف المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اللبناني عبر الصندوق الفرنسي الذي اتفق على إنشائه بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون .

وأفادت معلومات ل”رأي سياسي” انه يبدو ان الخلاف الفرنسي السعودي بشأن لبنان يتسع بسبب تمسك باريس بتبني خيار سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، في مقابل نواف سلام لرئاسة الحكومة. .واستعادة كلام الرئيس الفرنسي وغيره من المسؤولين سواء السفيرة في بيروت آن غريو أو باتريك دوريل عن المسؤولين اللبنانيين فتظهر وكأن فرنسا تملي خياراتها بالقوة وهو ما يحاول الفرنسيون تعميمه في تعاطيهم مع الدول الأخرى التي تهتم بالشأن اللبناني.

 في الداخل اللبناني الذي يرصد الحركة الاقليمية يسجل حركة مشاورات بين الافرقاء خصوصا بعد دعوة البطريرك الماروني النواب المسيحيين الى يوم اختلاء روحي وصلاة في الخامس من نيسان المقبل .في وقت جدد البطريرك الراعي التأكيد في عيد مار يوسف أن كل ازماتنا السياسية والاقتصادية والاخلاقية تكمن في عدم توفير الخير العام، وهذا هو السبب الأساس لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وهنا مكمن الفوضى وتفكيك أوصال الدولة.

وفي حديث لموقعنا أشار الوزير عباس الحاج حسن ، الى ان”الوضع أصبح في حال حرجة على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على الجميع التقدم خطوة لحل الازمة التي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة، لتبدأ رحلة النهوض في هذا البلد الغني بأهله ومقوماته الاقتصادية وثروته النفطية الواعدة”.

توازياً من المتوقع أن تعقد يوم الاربعاء المقبل جلسة لمجلس الوزراء  لمناقشة الوضع المالي المتدهور والازمة المتفاقمة التي تنذر بانهيار وشيك مع وصول الدولار في سوقه السوداء الى 115 ألف ليرة ،ولا حلحلة في موضوع اضراب المصارف بعد أن كانوا يتوقعون وقف الاجراءات القضائية بحقهم بناء على تعهد الرئيس نجيب ميقاتي. وطالما ليس هناك أي اجراء لتنفيذ وعود ميقاتي أو أي مبادرة  للحل فالاضراب مستمر.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى