تباين الأسهم العالمية والأنظار على «البيانات»
سيطرت حالة من الترقب على مؤشرات الأسهم العالمية أمس مع تعلق أنظار المستثمرين بالبيانات الاقتصادية واتجاهات أسعار الفائدة في العالم.
وشهدت مؤشرات الأسهم في بورصة «وول ستريت» الأمريكية تحركات طفيفة عند الفتح، فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية واليابانية وارتفع مؤشر نيكاي القياسي مسجلاً رابع صعود أسبوعي. ولم تطرأ تغيرات كبيرة على مؤشرات الأسهم الأمريكية في جلسة تداول قصيرة أمس بمناسبة عيد الشكر، بينما يركز المستثمرون على شركات تجارة التجزئة مع بدء مبيعات الجمعة السوداء، وسط مؤشرات على تباطؤ في الأوضاع الاقتصادية.
وارتفع مؤشر داو جونز 26.87 نقطة أو 0.08 % إلى 35299.90 نقطة، وفتح ستاندرد اند بورز منخفضاً 0.78 نقطة أو 0.02 % إلى 4555.84 نقطة، ونزل ناسداك 27.82 نقطة أو 0.20 % إلى 14238.04 نقطة.
وصعد مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي ليغلق مرتفعاً للأسبوع الثاني ، في حين عكف المستثمرون على تقييم بيانات من ألمانيا لاستقاء مؤشرات حول آفاق اقتصاد البلاد.وارتفع مؤشر ستوكس 0.4 % لينهي الأسبوع بمكاسب 0.9 % مع تركيز المستثمرين على أرباح الشركات واحتمال خفض الفائدة.
وقاد قطاع الكيماويات المكاسب بارتفاع 0.9 %، وارتفع سهم باسف الألمانية 1.8 % بعد أن ذكرت بلومبرج أن شركة بترول أبوظبي الوطنية تستكشف إمكانية الاستحواذ على وحدتها فينترسهال دي. وارتفع مؤشر نيكاي الياباني إذ منح ضعف الين دفعة لأسهم شركات التصدير. وأنهى نيكاي التعاملات مرتفعاً 0.5 % ليصعد خلال الأسبوع 0.12 %. وسجل المؤشر ارتفاعاً 9 % تقريباً حتى الآن هذا الشهر.