تباين أداء أسهم آسيا مع انخفاض الدولار
تباين أداء الأسهم في آسيا وتراجع الدولار إذ استوعب المستثمرون البيانات المالية المتضاربة للشركات والمؤشرات الاقتصادية.
قلص مؤشر الأسهم الآسيوية المكاسب بعد أن تراجعت أسهم هونغ كونغ عند الفتح. ارتفعت الأسهم اليابانية وسط تفاؤل بشأن أرباح الشركات، في حين أن الأسواق المالية الأسترالية مغلقة في عطلة.
تغيرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية على نحو طفيف في آسيا بعد أن أغلق مؤشر “إس أند بي 500” مرتفعاً بنسبة 0.1% فقط يوم الإثنين وانخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.2%.
انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار لليوم الرابع، فيما تراجع الين مقابل جميع أقرانه العشرة. تراجعت عوائد سندات الخزانة في التعاملات الآسيوية بعد أن هبطت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط أساس يوم الإثنين، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس.
وفقاً للعقود الآجلة، قلص المستثمرون رهاناتهم على زيادات أسعار الفائدة الأميركية. يشير تسعير السوق الآن إلى أن فائدة الاحتياطي الفيدرالي ستصل إلى ذروتها في يونيو ثم تنهي العام عند أقل من 4.5%.
تؤكد التحركات الصغيرة في تسعير فائدة الاحتياطي الفيدرالي على الافتقار إلى تحديد الاتجاه في بداية أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية وأرباح الشركات. كانت بيانات التصنيع الأميركية أضعف من توقعات الاقتصاديين واستمرت حالة عدم اليقين بشأن سقف الديون. من المتوقع أن تكشف بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي عن نمو أبطأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يُظهر ما يسمى بمؤشر انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، نمواً طفيفاً بالأسعار.
قالت شانا سيسيل، الرئيسة والمديرة التنفيذية لبانريون كابيتال مانجمنت، على تلفزيون بلومبرغ: “سيستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في الشعور بأنه يمكن أن يكون مقيداً طالما أن الاقتصاد لا يزال قوياً.. الكثير من صناديق التحوط تعتقد أن الفائدة سترتفع. وأنا في نفس المعسكر “.
في الوقت نفسه، ظل مؤشر “CBOE VIX” الذي يقيس تقلبات الأسهم بالقرب من أدنى مستوى في 17 شهراً الذي وصل إليه الأسبوع الماضي، لكن ماركو كولانوفيتش، الخبير الاستراتيجي في “جيه بي مورغان”، قال إن ذلك قد يسبب مشاكل لمستثمري الأسهم لأنه يعطي إحساساً زائفاً بالهدوء.
نما اقتصاد كوريا الجنوبية أكثر من المتوقع في الربع الأول، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الثلاثاء، مما يمنح البنك المركزي فرصة لالتقاط الأنفاس لتقييم تأثير السياسات على النمو والتضخم.