شؤون دولية

تبادل جديد رغم «الرفات الخطأ» و«عملية الحافلات»

يشهد اليوم عملية تبادل جديدة للأسرى والمحتجزين بين حركة «حماس» وإسرائيل، في مؤشر إلى أن الطرفين تجاوزا قضية الرفات الخطأ الذي تسلمته تل أبيب يوم الخميس، وتبيّن أنه ليس لرهينة إسرائيلية قُتلت في قطاع غزة. كما يدل التبادل الجديد على أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، قرر الاستمرار في صفقة غزة على الرغم من عملية تفجير الحافلات في ضواحي تل أبيب مساء الخميس.

وأكدت مصادر سياسية في إسرائيل أن نتنياهو صدّ دعوات شركائه في الائتلاف اليميني الذين طلبوا أن يكون رده على تفجير الحافلات في مدينتي بات يام وحولون بوقف المفاوضات وإجهاض صفقة التبادل ووقف النار في غزة، مضيفة أنه، رغم تهديداته، قبِل «نصيحة أميركية» بإكمال الصفقة.

وفي هذا الإطار، نشر «أبو عبيدة»، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس»، أسماء الرهائن الأحياء الستة المفترض الإفراج عنهم اليوم في إطار عملية التبادل السابعة، وهم: «إيليا ميمون إسحق وكوهن عمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد».

إلى ذلك، طلبت «حماس» من إسرائيل أن تعيد لها رفات المرأة الفلسطينية، الذي أرسلته بالخطأ على أنه يعود للرهينة شيرا بيباس، ووعدت بفحص هذا الخطأ وتصحيحه بسرعة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى