تأكيد سعودي – إسباني على ضرورة وقف حرب غزة
محمد بن سلمان وسانشيز ناقشا الجهود الدولية للتعامل مع تداعياتها
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وبيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، الثلاثاء، أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، والالتزام بالقوانين الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون تأخير.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان لبيدرو سانشيز، في قصر السلام بجدة، حيث استعرضا علاقات الصداقة بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان التطورات الخطيرة في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط (الوزير المرافق)، والأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، السفيرة لدى إسبانيا.
فيما حضر من الجانب الإسباني، مانويل دي لا روتشا باثكيث وزير الدولة لأمانة الشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين، وإيما أباريثي باثكيث دي براغا الأمين العام للأمانة العامة للشؤون الخارجية لرئاسة الحكومة، وماريا ديل بيلار سانشيز بييا سوليس مدير إدارة الشؤون الخارجية، وخورخي إيبيا سيرا السفير لدى السعودية، وعدد من المسؤولين.
كان رئيس وزراء إسبانيا قد وصل في وقت سابق إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، حيث استقبله الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وفيصل الإبراهيم، والأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، وعدد من المسؤولين.