شؤون لبنانية

بين “الثنائي” والبيطار لا غالب ولا مغلوب

كتب المحامي  أحمد شريتح على صفحته الخاصة على “فايسبوك “مقالا بعنوان: بين الثنائي وألبيطار لا غالب ولا  مغلوب”، قال فيه: ” بين الثنائي والبيطار لا غالب ولا مغلوب حيث المعادلة” لا قبع مقابل لا متابعة تحقيقات”.. لم يكن قرار ألثنائي الشيعي المفاجئ بالعودة عن مقاطعة جلسات مجلس ألوزرإء آتيا عن عبث. إذ وبالعودة إلى قرار ألمقاطعة نجد أنه أتى على خلفية تحقيقات المرفأ ومشروطا بقبع المحقق ألعدلي ألبيطار إنما ومع سرورنا بهذه العودة تحت وطأة أنين الناس ألسؤأل. لماذا أليوم وليس قبل وألجميع يدرك تداعيات قرار مقاطعة جلسات ألحكومة وهي ألتي  تشكلت في ظل إنهيار مالي وإقتصادي وإجتماعي وصحي وغيره.. أكثر من ذلك أنها أتت بعد سنتين من تعطيل وفراغ،وما رافقه  من مناكفات سياسية وشخصية لم تغب بعد عن الأذهان عليه ثلاثة أشهر من ألمواجهة إما نحن وإما ألبيطار عشرات الدعاوى المقامة بوجهه من تنحي ورد وتزوير وغيره.. النتيجة ألقضاء ألمتماسك ” مجلس القضاء الاعلى”أعطى القاضي البيطار حصانة ألإمساك بأوراق تحقيقاته لذا لم يبق  تفسير لما حصل سوى أنه إذا صحت المعلومات الآتية من فيينا عن تقارب سعودي -إيراني فيكون الحزب قد تلقى ألإشارة  عن بعد هذا من جهة..ومن جهة أخرى أنه وفي ظل تمنع رئيس ألجمهورية عن توقيع مرسوم ألتشكيلات ألقضائية،ذلك، ومع ترافق فقدان هيئة  ألتمييز لنصابها ألقانوني للنظر بطلبات رد القاضي ألبيطار وغيرها.. أصبحت ألتحقيقات في حكم ألمجمدة تلقائيا أقله حتى نهاية العهد.. فيكون ذلك أيضا بمثابة الإشارة إنما هذه ألمرة من الداخل ومن حليف وعن قرب وإطمأنان.. إنه لبنان – وحسابات ألسياسة والمصالح فيه  على أولويات ألناس والديمقراطية..

أخبار مرتبطة

زر الذهاب إلى الأعلى