أخبار عاجلةشؤون لبنانية

بيضون: “كنا في جلسة مزايدة”

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أشرف بيضون، الى أنه “تعمّد أن لا يتكلم في جلسة الموازنة وما حدث مؤسف، فالمقياس التشريعي والفوضى التي أحدثها البعض في قاعة النقاش في مجلس النواب ذهبت بالتشريع الى مكان آخر، وكنا في جلسة مزايدة”، مشيرا الى أن “المشهد أو الانطباع الذي يؤخذ لا يصب في مصلحة المجتمع اللبناني ولا يبني وطناً، وهناك الكثير من المعايير التي ضربت بالأمس وسيدفع ثمنها المواطن اللبناني”.

ورأى أن “لبنان يتأثر بمحيطه واليوم يتأثر بأحداث فلسطين وخاصة العدوان على غزة المحاصرة منذ أكثر من 12 سنة”، مذكّراً أن “لبنان لا زالت لديه أراضٍ محتلة من قبل العدو الاسرائيلي لا بد من تحريرها، كما لديه بعض التحفظات لما يسمى بالخط الأزرق”، مشيراً إلى أن “هذا العدو الذي لا يرحم ارتكب الكثير من المجازر وهي ضريبة لمجاورة عدو لا يفقه من الإنسانية أي شيء”، مضيفا “أن العدو يحاول تقليص دور لبنان على مستوى الشرق الأوسط، ونحن ندرك أن هناك ثمنا سيُدفع ولكن إيماننا بالإنتصار أكبر والمستقبل لنا وسيكون كارثياً على هذا العدو المغتصب لفلسطين”.

وقال بيضون: “للأسف اليوم كل الإعلام يحاول تصوير أن لبنان هو من يخرق القانون رقم 1701″، مؤكداً “أن المعادلة هي أن الكيان لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الصمود والمقاومة حتى النصر والتحرير”، ولافتاً الى أن “الجيش اللبناني لم يعزز بأي قوة ليؤدي هذه المهام ولكنه منتشر بنقاطه العسكرية على كامل الحدود مع فلسطين المحتلة ويقدّم الشهداء والجرحى نتيجة مجازر واعتداءات العدو منذ سنوات حتى اليوم، فيما العدو يخرق سيادة لبنان يومياً”.

وتطرق الى تداعيات الحرب على الحدود اللبنانية الفلسطينية اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً ومعيشياً، وأشار الى أنه “من واجب الجميع من الدولة الى القوى السياسية والجمعيات الوقوف بكتف واحد وقلب واحد ونظرة واحدة مع أهلنا النازحين للتخفيف من وجعهم لأن الجميع يدفع ثمن همجية العدو، فمهما قدمنا لأهلنا يبقى قليلاً لمن ترك منزله وبلدته”.

وختم بيضون متوجها الى النازحين بالقول: “تحلوا بالإيمان وما النصر إلا صبر ساعة، وسيكون مستقبل لبنان إيجابيا رغم الثمن الذي ندفعه والذي هو المعبر للوصول الى بر الأمان، وجبروت هذا العدو سينكسر”، مؤكداً أن “هذا النصر إن لم يعزّز بوحدتنا الداخلية وحفظ مقاومتنا الاجتماعية والتربوية بالإضافة الى مقاومتنا المسلحة سنخسر الكثير أمام هذا العدو، والى التربويين: لا بد من التكاتف والرؤية المستقبلية والاستراتيجية والتعالي على الصغائر، لأن هذا الوطن بحاجة الى خطوات كثيرة والأولوية هي التشابك لا التلهي كما يريد العدو على الحدود”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى