بيرم: لتبديل ما هو كلاسيكي بما هو متطور.
في اطار الخطة الثلاثية للتحول الرقمي اطلق وزير العمل مصطفى بيرم استراتيجية “التبديل والتسهيل” تبديل ما هو كلاسيكي بما هو متطور ، وتسهيل امور الناس وهذا مسار ذات خطوات متتاليه في المستقبل.
عقد الوزير بيرم اليوم مؤتمرا صحافيا في مقر الوزارة استهله بالقول: “ضمن استراتيجية تسهيل امور الناس وايضا الثقة بالعاملين في الادارات العامة ، و بسبب الظروف الصعبة ولكي لا يتكبد المواطن عناء المجيء اكثر من مره الى الادارة وتحديدا الى وزارة العمل اطلقنا شعار تسهيل المعاملة لتيسير الامور واطلاق خدمات الكترونيه اليوم نطلق استراتيجية “التبديل والتسهيل” تبديل ما هو كلاسيكي بما هو متطور وتسهيل امور الناس وهذا مسار ذات خطوات متتاليه . نحن عمليا الان اطلقنا ثلاث خدمات بدأت بالعمل فعليا وهي ان المواطنين الذين لديهم معاملات في الوزارة ستصلهم” اس ام اس” عندما يوافق عليها الوزير بدل أن يأتي المواطن عدة مرات الى الدائرة المختصة في الوزارة ليسأل عن مصير معاملته ويعيش بنوع من التعب وتكرار المجيء ، او يتعرض لأي نوع من الابتزاز فهذه الخدمة الإلكترونية بالاستفادة من الشباب الموجودين بالإدارة الذين يعملون باللحم الحي صراحه عملنا هذه الخدمة التي هي عبارة عن انه و فور الموافقة عليها من قبل وزير العمل ترسل” اس ام اس” لصاحب العلاقة تنص على انه عزيزي المواطن تم التوقيع على معاملتك الرجاء عدم دفع اي رسم اضافي وذلك لنحميه من اي عمليه ابتزاز تحدث خارج الوزارة وبالتالي يحضر ويستلم معاملته بعد مرور 72 ساعه ليكون الموظف قد انجزها بالكامل، وهذا يسهل عمل المواطن وفي نفس الوقت هذا دليل ثقه بالعديد من الموظفين الموجودين هنا ورؤساء الدوائر والمسؤولين الموجودين الذين يقومون بأعمالهم بهذا الظرف الصعب.
الخدمة الثانية هي خدمه “كيو آر كود” التي لها علاقه بمكاتب الاستقدام ، يأتي مندوب مكتب الاستقدام يقدم المعاملة بدلا من ان يأتي المواطن ليستلمها او حتى المكتب يأتي ليستلمها مره ثانيه يعني الاستمارة ممتلئة بشكل كامل والمعاملة ممتلئة نكون وفرنا عليه وسهلنا له امره على الاقل ، على ان لا يعني ذلك ان لا يأتي الى الوزارة، نحن نقدم له خيار التسهيل.
الخطوة الثالثة وهي ايضا مهمه ولها دلالات ، وهذه الخطوة هي في اطار الشراكة مع الادارات الاخرى مع الشباب اللبناني مع الطلاب اللبنانيين ومنها وأهمها الجامعة اللبنانية ومعنا هنا الدكتور رامي استاذ جامعي حضر وقدم طلبا رسميا الى وزاره العمل يفيد انه يوجد طلاب عندهم اختصاص ويدرسوا تخصص المعلوماتية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي طلب مني اذا كان بإمكانهم ان يشاركوا في دورة تدريب مباشره ، فرحبت بالفكرة وحضر مع مجموعه من طلاب الجامعة اللبنانية وفعلا قاموا بمجهود كثير مهم استفادوا بشكل مهم، لشخصيتهم لعلمهم، لتجربتهم، وايضا وزاره العمل حققت عبرهم نظام للأرشفة وهذا يساعدنا كثيرا بتيسير الاعمال وفي ضبط الملفات وبمعرفه مسارها هذا الامر احببنا ان نقوله، لماذا، اول شيء ثقه بطلاب الجامعة اللبنانية وتأكيد على اهميه الجامعة اللبنانية، القطاع العام فيه من الكفاءات وفيه من اهل الخبرة، وفيه من اهل الخير، ونحن في وزاره العمل لم نقفل ابوابنا يوما واحدا رغم الاضرابات المحقة المطالبة بالحقوق ، لكن عملنا توليفه وطريقه معينه حافظنا على مصالح الناس وهذا وعد ومسار نحن الينا على انفسنا ان نلتزم فيه. الى اين ذاهبة الامور ؟ ان استراتيجية التبديل والتسهيل الخطوة المقبلة ان شاء الله هي الانطلاق بهذه الخطوة للتسهيل على المواطن وحتى نعطي نوعا من الثقة للمواطن والاهم بكل ذلك ايها الاحبة اننا نعمل باللحم الحي وكل هذه الامور التي ذكرناها هي قائمه على تطوع قائم على تقديمات وايضا بكل شفافية ولم نكلف خزينه الدولة ليرة واحده. هذا هو المسار الذي بدأنا به وسنستمر ان شاء الله لنعطي انجازات للمواطن اللبناني بهذا الزمن الصعب لنضوي الشمعة في خلال هذا الظلام الموجود ونعمل نوع من العدوى الإيجابية ونعطي صوره ايجابيه للمواطن لتعود الثقة بإدارات الدولة لأنه لا خيار لنا الا الدولة الجامعة وان تكون لائقة بكل اللبنانيين”.