أبرزشؤون لبنانية

بو عاصي: بري قد ينقضّ على حزب الله إذا شعر بضعفه

رأى عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب بيار بو عاصي أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري «قد يعيد الكرّة وينقضّ على حزب الله إذا شعر بأن الحزب ضعف وبإمكانه وراثته»، مستحضراً أحداث «حرب الإخوة» عام 1988 التي خلّفت آلاف القتلى والجرحى. وأكد أنّ «الخيار السياسي لبري كان سورياً سابقاً وإيرانياً اليوم بهدف الحفاظ على مكاسبه».

وأشار بو عاصي في مقابلة تلفزيونية, إلى أنّ «الثنائي» يوهم الطائفة الشيعية بأنه «الضمانة»، ويمنحها شعوراً بالتفوق وفائض القوة، فيما يقوم داخلياً بتقاسم النفوذ والمصالح.

وفي الموقف الدولي، لفت إلى «عدم اقتناع» المجتمع الدولي بجدية لبنان في ملف نزع سلاح حزب الله، مشيراً إلى أنّ واشنطن تعتبر الإجراءات اللبنانية «غير كافية» ما قد يفتح الباب أمام ضربة إسرائيلية، قائلاً: «لا تطلبوا منّي التدخل». وكشف أنّ ربط الولايات المتحدة استمرار دعم الجيش اللبناني بسحب السلاح جنوب وشمال الليطاني، كان وراء إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن.

وشدد بو عاصي على أنّ حجم حزب الله السياسي يحدده الناخبون، «لكن لا مكان لمنظومته العسكرية والأمنية»، مشيراً إلى أن الجميع يريد ازدهار الجنوب «لكن لا أحد يفرض علينا مناطق اقتصادية».

وفي ما يخص المفاوضات، أوضح أنّها تحصل إمّا عند توازن القوى أو عند اختلاله، سائلاً: «هل نحن في توازن مع إسرائيل عسكرياً وأمنياً واقتصادياً؟ بالطبع لا، وبالتالي علينا التفاوض حماية لبلدنا».

وعن العلاقة مع إيران، اعتبر أنّ موقف وزير الخارجية يوسف رجّي «صحيح» كونه نابعاً من «تدخل طهران العسكري والسياسي المكشوف في لبنان»، سائلاً: «شو خص إيران بالداخل اللبناني؟».

أما عن «اليونيفيل»، فأكد أنّ دورها انتهى «بسبب عدم وفاء الدولة بالتزاماتها وعدم الدفاع عنها أمام الاعتداءات المتكررة».

وفي ملف الانتخابات، شدد على أنها ستجري في موعدها، مشيراً إلى السعي لتعديل المادة 112 «عبر اقتراح في مجلس النواب أو عبر الحكومة»، متهماً الرئيس بري بـ«اختزال المجلس والنواب وناخبيهم». واعتبر أنّ «خلق الدائرة 16 جاء بإصرار باسيل المدعوم من الحزب والحركة، خلافاً لرغبة اللبنانيين في الخارج».

وختم بو عاصي مؤكداً أنّ اللبنانيين «مذبوحون اقتصادياً واجتماعياً»، محذّراً من التهوين بكلمة حرب: «سنقوم في القوات بكل شيء لتفادي حرب لا أفق لها يكون شعبنا المنهك ضحيتها».

المصدر: وكالة الانباء المركزية

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى