بولسونارو واثق بفوزه في الانتخابات الرئاسية رغم نتائج استطلاعات الرأي
كرر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو امس أنه سيفوز بالانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر على الرغم من استطلاعات الرأي التي أظهرت ديناميكية لصالح منافسه الرئيسي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وصرح بولسونارو خلال تجمع انتخابي في ديفينوبوليس بولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق) “نحن أغلبية، سننتصر في الجولة الأولى”.
وأظهر استطلاع نشر مساء الخميس أن فرص الرئيس البرازيلي اليساري السابق لولا دا سيلفا بالفوز في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية تزداد، وذلك عبر تقليصه الهوة مع بولسونارو.
ووفقا لاستطلاع الرأي هذا لمعهد داتافولها حصل لولا (رئيس البرازيل من 2003 الى 2010) على 47% من نوايا الاصوات مقابل 45% الأسبوع الماضي.
وهكذا زاد تقدمه على بولسونارو من 12 إلى 14 نقطة وبقي الرئيس اليميني المتطرف عند نسبة 33%.
والفوز من الدورة الأولى ممكن إذا حصل المرشح على أكثر من نصف الأصوات المدلى بها.
ومع هذا التعداد حصل لولا على تأييد 50% من المستجوبين الذين اختاروا مرشحا.
وقال أدريانو لورينو المحلل السياسي في مكتب الاستشارات بروسبيكتيفا إن هذه النتيجة لا تزال ضمن هامش خطأ في الاستطلاع (نقطتان مئويتان تقريبا) لكنها “تعطي شروطا مواتية لفوز من الدورة الأولى” للولا.
ونسب لورينو النتيجة الجيدة التي حققها لولا إلى “حملة فعالة نظمها حزبه”.
والخميس دعا الرئيس السابق من يمين الوسط فرناندو هنريك كاردوسو إلى التصويت “للديموقراطية” بدون تسمية لولا صراحة، لكنه تحدث عن “الشخص الملتزم محاربة الفقر وعدم المساواة”.
والشخصية القوية الاخرى، ميغيل ريال جونيور وزير العدل السابق في عهد كاردوسو والذي يقف وراء طلب الاقالة الذي ادى الى استبعاد الرئيسة السابقة ديلما روسيف (2011-2016)، دعا بدوره إلى التصويت لمرشح اليسار في الدورة الأولى.