بوعاصي: لبنان بحاجة لفرض سيادته.. والسلاح يهدّد الاستقرار

حذّر عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب بيار بو عاصي، من أن لبنان لا يستطيع التواصل الدولي الفاعل في ظل دولة قرار مجتزأ، معتبراً أن الزيارات الأجنبية، مثل زيارة مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر، استطلاعية فقط وأن الدعم الفرنسي غير مضمون.
وأشار في مقابلة اذاعية, إلى أن الضغط الدولي على لبنان مرتبط بسلاح حزب الله، فالإسرائيلي من موقع عسكري، والأميركي من موقع دبلوماسي، بينما السعودية أشد تشدداً منه، مؤكداً أن أي تفاوض لن ينطلق قبل ضبط السلاح.
وأشاد بجرأة الرئيس جوزاف عون، لكنه حذّر من أن الرهان على سلاح المقاومة وحده قد يعرض لبنان لضربة إسرائيلية واسعة، لأن أي عملية عسكرية محدودة قد تتطور إلى حرب شاملة، داعياً إلى وقف الصراع العقيم مع إسرائيل المستمر منذ 1973.
العلاقة مع الحكومة والمصلحة الوطنية
أكد بو عاصي أن علاقة القوات مع الرئاسات تتمحور حول المصلحة الوطنية العليا، وأن التضامن الحكومي مهم، مع رفض أي محاولات لدفع القوات للاستقالة. ولفت إلى أن وزراء القوات طالبوا منذ البداية بسحب سلاح حزب الله وفق جدول زمني، ونجحوا في دفع الحكومة نحو جلستي 5 و7 آب.
ملف المغتربين
انتقد بو عاصي رفض انتخاب 6 نواب للمغتربين، معتبراً أن ما يحصل معهم “جريمة موصوفة”، مؤكدًا أن القوات تعمل مع حلفائها لضمان حق المغتربين في الاقتراع لـ128 نائبًا.
ملف الشهيد الياس الحصروني
أوضح أن التحقيقات أظهرت أن سيارات مرتكبي الجريمة جاءت من 4 بلدات مختلفة، وأن توقف الأجهزة الأمنية عن متابعة الملف أدى لتعطيله، مطالبًا بضرورة تحقيق العدالة.
المصدر: وكالة الانباء المركزية




