شؤون دولية

بلينكن يقلل من أهمية مطالب موسكو المرتبطة بالاتفاق النووي الإيراني

قلل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أهمية المطالب الروسية بالحصول على ضمانات أن العقوبات الجديدة المفروضة عليها على خلفية الحرب في أوكرانيا لن تؤثر على حقوق موسكو الواردة في التفاهم على إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وأشار بلينكن عبر شبكة “سي بي إس” إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا ردا على حرب ضد أوكرانيا “لا علاقة لها بالاتفاق النووي الإيراني… لا رابط بين المسألتين بأي شكل من الأشكال، لذا أعتقد بأن المطالب الروسية خارج السياق”.

وتابع: “من مصلحة روسيا بغض النظر عن أي شيء آخر أن تكون إيران غير قادرة على امتلاك سلاح نووي أو الا تمتلك القدرة على إنتاج سلاح بسرعة كبيرة”. وتابع “يبقى هذا الاهتمام ساريا بغض النظر عن علاقتنا بروسيا منذ غزوها لأوكرانيا”.

ورأى أنه تم إحراز “تقدم حقيقي” في الأسابيع الأخيرة وأن اتفاقا بات “قريبا”. وأوضح أنه “لا تزال هناك بعض القضايا الصعبة للغاية” لحلها.

وفي وقت ازدادت التصريحات المتفائلة بشأن اتفاق وشيك في فيينا لإنقاذ اتفاق 2015 مع إيران، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت بضمانات أن العقوبات الجديدة التي تطال موسكو لن تؤثر على تعاونها مع طهران.

اتفاق عام 2015 الذي أبرمته إيران من جهة والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا من جهة أخرى، من المفترض أن يمنع إيران من حيازة القنبلة الذرية حتى لو أنكرت هذه الدولة دائمًا هذه النية.

وكان سمح برفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن طهران مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى