صدى المجتمع

بعد 60 عاماً رئيساً للبلدية ضبية تشيّع قبلان الأشقر

ودّعت بلدات ضبية وذوق الخراب وعوكر وحارة البلانة، رئيس البلدية، عميد رؤساء البلديات في لبنان قبلان الاشقر، في مأتم مهيب أقيم في كنيسة الصعود في ضبية، شارك فيه رسميون وسياسيون تقدمهم ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب ادي معلوف، والرئيس السابق الشيخ امين الجميل، والنائبان الياس بو صعب وادي ابي اللمع، وقائمقام المتن السيدة مارلين حداد، وعدد من رؤساء البلديات في قضاء المتن والاقضية الأخرى، والمستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، وحشد من السياسيين والمسؤولين وكبار الموظفين المدنيين والعسكريين، إضافة الى أبناء ضبية والبلدات الشقيقة.

رأس الصلاة النائب البطريركي على ابرشية صربا المارونية المطران بولس روحانا ممثلاً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبعد الانجيل، تلي الرقيم البطريركي الذي عدد مزايا الراحل وسيرته ومسيرته وانجازاته واكد انه “كان رجل المشاريع الإنمائية المتعددة، والإنجازات النموذجية، وكان آخرها تحقيق القصر البلديّ الذي لم يتمتع بتدشينه قبل رحيله، هو الذي لم يطلب مكافأة عن أي عمل، بل كان فرحه العمل من اجل الخير العام… لقد انجز “الريّس قبلان” كل مكنونات قلبه تجاه بلدية ضبيّة وذوق الخراب وعوكر وحارة البلانة واهاليها. وبسلام مع الله والذات والناس، وبفضل عناية زوجته وأولاده وخدمة الكهنة، تهيّأ لساعته الأخيرة. فأغمض عينيه مودعاً ذاته بين ايدي الرحمة الالهية، يقيناً منه انه “لا يموت بل يدخل الحياة”. ومن العلامات السماوية الفارقة وفاته في يوم الرب الاحد، ومرافقته بالصلاة اليوم في عيد امنا مريم العذراء، سلطانة الحبل بلا دنس، فيما الصلوات ترتفع من كل الكنائس.

وفي نهاية الصلاة، القى ممثل رئيس الجمهورية النائب ادي معلوف كلمة، اعلن فيها منح الرئيس عون الفقيد، وسام الاستحقاق الوطني اللبناني تقديراً لعطاءاته.

وبعد كلمة العائلة التي القاها نجل الفقيد وليد قبلان الأشقر، تقبلت ارملة الفقيد وأولاده التعازي قبل ان يوارى جثمان الراحل الثرى في مدافن البلدة.

واتشحت بلدات ضبية وذوق الخراب وعوكر وحارة البلانة بالسواد حداداً ورفعت فيها صور الراحل ولافتات تحيي مسيرته في رئاسة البلدية منذ العام 1961، والإنجازات التي حققها خلال السنوات الستين التي أمضاها رئيساً للمجلس البلدي في ضبيّة والبلدات الشقيقة.

المصدر
نداء الوطن

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى