شؤون دولية

بريطانيا تحقق في إرسال رسائل إلكترونية بالخطأ لمالي بدلاً من البنتاغون.

قالت السلطات البريطانية اليوم، (الجمعة)، إنها تحقق في إرسال رسائل بريد إلكتروني خاصة بوزارة الدفاع إلى متسلم آخر عن طريق الخطأ، بعدما أفادت تقارير بأن الرسائل التي كانت موجهة للمخابرات العسكرية الأميركية انتهى بها المطاف في مالي، حليفة روسيا.

وأفادت صحيفة «ذا تايمز» بأن مسؤولين من وزارة الدفاع كانوا يحاولون الاتصال بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لكنهم أرسلوا بطريق الخطأ الرسائل إلى مالي، مشيرة إلى أن «اسمَي المجال» الخاصَين بهما على الإنترنت متشابهان.

ولدى مالي علاقات وثيقة مع روسيا منذ انقلاب عام 2021، بينما تنأى بنفسها عن القوة الاستعمارية السابقة، فرنسا، ودول غربية أخرى. وطلبت السلطات الشهر الماضي من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مغادرة البلاد.

وصرّحت بريطانيا بأن المعلومات التي أُرسلت بالخطأ ليست شديدة الحساسية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «فتحنا تحقيقاً بعد إعادة توجيه عدد صغير من رسائل البريد الإلكتروني عن طريق الخطأ إلى مجال بريد إلكتروني غير صحيح».

وأضاف: «نحن واثقون من أنها لا تحتوي على أي معلومات يمكن أن تعرّض أمن العمليات أو البيانات الفنية للخطر».

وأفادت صحفية «فاينانشيال تايمز»، الأسبوع الماضي، في تحقيق لها بأن الملايين من رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بالجيش الأميركي، ظلت تُرسل بشكل خاطئ إلى اسم المجال الخاص بمالي على مدار سنوات؛ بسبب انتشار هذا الخطأ الطباعي.

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أنها تأخذ الحادث على محمل الجد، لكنها قللت من أهمية ما أُرسل بطريق الخطأ.

وقال المتحدث باسم الوزارة: «تتم مشاركة المعلومات الحساسة جميعها على أنظمة مصممة لتقليل مخاطر التوجيه الخاطئ».

وأضاف: «تراجع وزارة الدفاع عملياتها باستمرار، وتنفذ حالياً برنامج عمل لتحسين إدارة المعلومات، ومنع فقدان البيانات، والتحكم في المعلومات الحساسة».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى