بري:اذا كان فرنجية لا يجمع فمن الذي يجمع ؟
اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن “الضرورات تبيح المحظورات في الشأنين المتصلين بإنتخاب رئيس الجمهورية والموضوع الحكومي”، سائلاً “هل من المعقول أننا نعاني ما نعانيه من أزمات ويعمل البعض الى تعطيل وتخريب كل شيء؟”، قائلاً أن “قوة رئاسة الجمهورية ليست بهذه الادعاءات التي يتم الإختباء خلفها، نعم كان يجب أن ننتخب رئيس للجمهورية أمس قبل اليوم وغداً قبل بعد الغد، وشدد على ان “لبنان هو كالذرة اذا ما جزئت إنفجرت، ان لبنان أصغر من ان يقسم”.
وخلال لقائه نقابتي الصحافة والمحررين قال: “بعد 11 جلسة إنتخابية أخذوا علينا بالورقة البيضاء بياضها، وقالوا لماذا لا يكون هناك مرشح؟
وتابع بري: “اريد ان اسأل هنا من هو سليمان فرنجية، الم يكن مرشحاً عندما تم التمديد للرئيس اميل لحود؟ الم يرشحه السفير ديفيد هيل؟ الم يكن مرشحاً حينما كان العماد ميشال عون مرشحا؟، واسمحوا لي ان أتحدث كماروني أنا لي حصة بالموارنة انا لبناني، الموارنة بدأوا من الشمال وتناموا وتمددوا من هناك الى كل لبنان، وفرنجية إبن هذا الشمال”.
بري اضاف: “الحل السياسي يبدا برئاسة الجمهورية، وسليمان فرنجية مد يده للجميع صالح كل الناس فاذا كان سليمان فرنجية لا يجمع فمن هو الذي يجمع؟”، مؤكداً ان “لا خلاص للبنان الا بالدولة المدنية، ونحن تمسكنا بالطائف كونه مثل إطاراً لوقف الحرب وأفسح المجال أمام لبنان واللبنانيين لسلوك مسار متطور يحافظ على الطوائف ويحد من الطائفية والمدخل الى ذلك فقط يقوم بتطبيق الماده 22 من الدستور إذا لم ننتقل نحو الدولة المدنية لبنان لن يتعافى”.