بروتوكول تعاون بين وزارة العمل والجمعية اللبنانية للعلوم الادارية
عقد وزير العمل مصطفى بيرم مؤتمرا صحافيا وقع في خلاله بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية اللبنانية للعلوم الادارية ممثلة برئيسها الدكتور هشام شحرور في اطار التدريب المهني المعجل، وقد حضر حفل التوقيع مدير عام الوزارة بالإنابة مارلين عطاالله، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل وفاعليات أكاديمية واجتماعيو وادارية وتربوية.
وتحدث الوزير بيرم فقال: يسرني في اطار تعزيز التدريب المهني المعجل ان أوقع بروتوكول تعاون مع الجمعية اللبنانية للعلوم الادارية المرخصة بمرسوم جمهوري وليس بقرار ، ولنا معها علاقة تعود الى سنوات طويلة ، والمهم في هذه الجمعية انها لا تجمع فقط المهارات الصلبة او المرتبطة باختصاصات معروفة او تقليدية، لكنها تقدم ايضا المهارات الناعمة التي تطلبها سوق العمل، يعني انها جمعية تجمع بين النوعين من المهارات وهو امر مهم جدا للشباب وخريجي الجامعات التي من الممكن ان يكون لديهم اختصاصات مرموقة لكن قد تنقص البعض منهم اليات التواصل ومهارات ادارة الذات واذكاء الاصطناعي ، هذه مور اصبحت ملحة في عالم الادارة الحديثة. لذلك الجمعية اللبنانية للعلوم الادارية تمتلك هذه القدرة لكي نطل على الشباب اللبناني ونستطيع الاستفادة من الامور المحيطة بنا. اضاف: هناك الكثير من الامور تحدث في حياتنا ولكن ليس كل الناس تعرف كيف تستثمرها ، ونحن كلما زدنا الفرصة والاستعداد كلما لاحت الفرص لنا .
ولفت الى ان الاهم في هذه المذكرة انه اضافة الى نوعي المهارات التي نتحدث عنهم ندخل ايضا بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ولدين خبراء هم الان معنا لمساعدتنا، وايضا البلديات وعلى رأسهم بلدية الغبيري التي تقدم لنا ما لديها من قاعات من اجل اعداد ورش لكي نستطيع ان نوفر فرص عمل للشباب اللبناني والاستجابة لمتطلبات سوق العمل انما نحن بصدده جزء من تأهيل الشباب اللبناني والتعدد في توقيع مذكرات التفاهم مع اكثر من جهة هو لكي نتمكن من تغطية كل المناطق اللبنانية وتأمين كل ما يتطلبه طموحات الشباب اللبناني .
من جهته ، قال شحرور: ان الجمعية تعمل منذ سنوات طوال على تطوير المواد الادارية وتعمل على سد ثغرة اساسية يعاني منها الشباب اللبناني والعالم العربي، وهي انه قد يتلقى الشباب دورة ادارية او دورة في مجال التنمية البشرية ، وقد يتخرجوا من الجامعات بشهادات كبيرة ، ولكن حينما يدخلون الى سوق العمل يحدون ان هناك مشكلة كبيرة وهي ان المهارات والمعرفة المستقاة من البيئة الجامعية غير قابلة للتسييل في سوق العمل لأن هناك فجوة تتعلق بعدم معرفة القيام بالتواصل الاولي لا مع اصحاب العمل ولا مع فريق العمل الذي سيعمل معه ، والبعض لديه اشكالات مرتبطة بكيفية نقل هذه المعرفة .اضاف: ان دور الجمعية هو ان نسد هذه الثغرات وتقديم خدمة ريادية على مستوى المعرفة والمهارات على مساحة لبنان وصولا الى نقل ذلك الى خارج لبنان وقد خضنا تجارب في قطر والامارات وكان مشهود لنا كجمعيات مؤهلة في الخارج بالتميز فما بالنا في بلدنا الذي انشئنا لأجله ولا نجد هذه السعة من الاحتمالات لنقدم هذه الخدمة بكل كفاءة علمية .
وأضاف: ان وزارة العمل بهذا الفريق المكلف فرصة لنا لنشر هذه المعارف واطلاقها للشباب اللبناني. تأتي مذكرة التفاهم هذه لكي نستطيع نشر المعارف والمهارات في ارجاء لبنان وان ندق باب كل شاب لبناني فقير ليس لديه المال بدل القيام بدورات لأخذ الشهادة ، لا، هذا الشاب سيجد في مبنى البلدية في منطقته او في نطاق سكنه دورة او ورشة لكي يحصل على شهادة من الجمعية ووزارة العمل سويا وتشكل له هذه الشهادة على المستوى الرسمي مدخلا لكي تفتح له كل الابواب .