شؤون لبنانية

بخاري زار الراعي والخطيب والجميل : لا اعتراض للمملكة على اي رئيس يصل من خلال الانتخابات

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري، الذي غادر بعد اللقاء دون الادلاء بأي تصريح.

وبعد اللقاء، أشار المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض الى ان “السفير السعودي نقل تحيات المملكة الى البطريرك واثنى على دوره بشأن الاستحقاق للتوصل الى توافق يضع حدا للفراغ الرئاسي”.

أضاف: “بخاري اكد ان مبادرات البطريرك كفيلة بتحقيق الشراكة والاستحقاق الرئاسي قرار لبناني يصنع في بيروت والمملكة ضد اي املاءات وعلى ثقة ان اللبنانيين لديهم القدرة على اتخاذ القرارات”.

وتابع: “بخاري اكد الا اعتراض للمملكة على اي رئيس يصل من خلال الانتخابات في المجلس النيابي وهي حريصة على الا تتهم بتعطيل الانتخابات الرئاسية وعلى ان هذه القرارات لبنانية يستطيعون اتخاذها بانفسهم”.

بعدها زار بخاري المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، حيث التقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب وهنأه بحلول عيد الفطر المبارك، وجرى تداول العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتم التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وبارك الخطيب “الاتفاق السعودي الإيراني الذي يحفظ مصالح البلدين وانعكس على مجمل الأوضاع العربية والإسلامية”، املاً ان” تشهد الأيام المقبلة انفراجاً داخلياً يفضي الى انتخاب رئيس توافقي تمهيداً لتشكيل حكومة انقاذية تخرج لبنان من ازماته الاقتصادية والمعيشية”.

وشدد على “الدور السعودي المؤثر في تعزيز التضامن العربي الإسلامي الذي هو فوق الانتماءات المذهبية والعرقية”.

بخاري التقى في بيت الكتائب المركزي في الصيفي رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، وقال” ليس لدينا اعتراض على أيّ مرشحٍ رئاسي يختاره اللبنانيون ويحظى على ثقتهم وما يتوافق عليه اللبنانيّون نُرحّب به”.في وقت شدد الجميل الى ان رفض انتخاب أي مرشح تابع لحزب الله وأقول “أي مرشح” لأن الموضوع ليس شخصياً مع سليمان فرنجية، معتبراً ان استعادة الثقة ضرورة ولا تطلب منّا أيّ سفارة أي شيء رئاسياً وهذا ينطبق أيضاً على السعودية التي تؤكد أن هذا الأمر شأن داخلي.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى