شؤون دولية

بايدن يصل جدة ويجري مباحثات مع الملك السعودي وولي العهد

قادما من الكيان الاسرائيلي، وصل الرئيس الأمريكي جون بايدن إلى مدينة جدة السعودية، مساء أمس الجمعة، حيث كان في استقباله في قصر السلام، ولي العهد محمد بن سلمان.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي السعودي لبايدن وهو يصافح بن سلمان بقبضة اليد. وعمل المسؤولون في البيت الأبيض جاهدين لتحديد الشكل الذي سيبدو عليه لقاء بايدن وولي العهد السعودي. وفي النهاية، جاءت المصافحة بقبضة اليد أمام قصر العاهل السعودي في جدة.
وقال البيت الأبيض، إن بايدن سيسعى للحد من الاتصال المباشر، مثل المصافحة بالأيدي، في زيارتيه لإسرائيل والسعودية هذا الأسبوع بسبب مخاطر كورونا، لكن بايدن، السياسي الذي يحب عادة أن يربت على ظهور مستقبليه وتحمل مخاطر إبداء سمة التواضع، شوهد وهو يكرر المصافحة باليد خلال زيارته لإسرائيل ضمن جولة الشرق الأوسط.
وبعد استقباله اصطحب بن سلمان، بايدن، للقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز. وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، بأن الملك سلمان “التقى بايدن في قصر السلام في جدة، بحضور ولي العهد محمد بن سلمان. وجرى خلال اللقاء، وفق الوكالة، “استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات”.
حضر اللقاء من الجانب السعودي وزير مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ومن الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. ولاحقا ذكرت وسائل إعلام أن بن سلمان اجرى مباحثات مع بايدن وسط انباء عن توقيع اتفاقيات بين الطرفين.
يذكر أن الرياض أعلنت قبل وصول طائرة بايدن فتح أجواء السعودية أمام جميع الناقلات الجوية، خلافا لما كانت تروج له إسرائيل حول إمكان حجاج مسلمين السفر مباشرة من إسرائيل إلى مطار جدة.
وحسب سوليفان، يفترض أن يكون بايدن، قد أجرى لقاءات ثنائية مع عدد من قادة المنطقة قبل القمة المرتقبة اليوم لدول “مجلس التعاون الخليجي +3”. وستناقش القمة الأمن والاقتصاد ودور أمريكا “التاريخي في المنطقة والتزامه بالمضي قدما بقيادة أمريكية قوية للشرق الأوسط”.
وبيّن أن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تزيد السعودية إنتاج النفط في الحال وتتطلع إلى ما يسفر عنه اجتماع أوبك + المقبل في 3 أغسطس/ آب، في خفض للتوقعات مع زيارة بايدن للمملكة.
وزاد: “لا أعتقد أنه يلزم توقع إعلان معين هنا على المستوى الثنائي لأن في اعتقادنا أن أي إجراء يُتخذ لضمان وجود طاقة كافية لحماية الاقتصاد العالمي، سيتم في سياق أوبك +”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى